
سمير بلحوجي من تجربة اللاعب إلى الرغبة في التدريب
صوت فاس البديل / ادريس العادل
سمير بلحوجي، هذا الاسم الذي انطلق من عرين المغرب الرياضي الفاسي لكرة القدم، وتربى في أحضانه منذ البدايات الأولى من الكتاكيت إلى الكبار، أي منذ أن كان عمره 8 سنوات، تدرج عبر كل الفئات ليصبح اسما لامعا في كرة القدم بفاس، والمنتخب الوطني المغربي فتيان وشبان، إلى المنتخب الأولمبي حيث شارك في الألعاب الأولمبية بأتينا (اليونان) سنوات 91 و92 و93) لعب أول مبارياته مع فريق المغرب الفاسي كبار خلال موسم 87/88 ضد فريق القوات المساعدة، حيث كان يشرف على تدريب الفريق عبد القادر يومير بعد وفاة المرحوم بوشعيب الغالمي إثر حادثة سير.
عاصر بلحوجي سمير، المدرب جون بيير كنايير الذي أعطى لفريق المغرب الفاسي الكثير وارتبط اسمه بفاس لسنوات طويلة، وبصم الفريق ببصمته الدفاعية المحصنة.
ولعب سمير إلى جانب لاعبي المغرب الفاسي : عبد الله، كرامي، خراك، عزيز السليماني عبد السلام بونو، عبد اللطيف السندي وعتيق والاشهابي وفتاح الغياتي ومحسن
بنسودة والرواضي الذي كان يطلق عليه آنذاك البيلدوزر ومرزاكة الذي غادر الماص إلى آسيا وساليف وغيرهم.
انطلق في تجربته مع النخبة الوطنية فئة الفتيان والشبان سنوات 85 و86 و87 ليلتحق بالمنتخب الأولمبي ومنتخب الكبار سنوات 91-93 وشارك في إقصائيات كأس العالم التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1994، إلا أن الإصابة منعته من إتمام هذه المغامرة، حيث خضع إلى عملية جراحية آنذاك.
عاصر بلحوجي سمير جيلا من المسيرين الذين تعاقبوا على الفريق : محمد بنزاكور سعيد بلخياط، بوشتى الجامعي عبد الإلاه الصنهاجي ومحمد الهزاز أحمد المرنيسي.
كما عاش تجربة المدربين، ويومير وعبد الرحمان السليماني والسطاتي وبليندة واللوزاني ودوليزار وتورودون وفاوشارل روسلي وميلو سلو بودان وتيكليا نو وطبعا جون بيير كنايير.
بعد اعتزاله اللعب أصبح مؤطرا داخل مدرسة المغرب الفاسي، ودرب فريق الأمل والشبان، وبلغ نصف نهاية بطولة المغرب مع أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.
حصل سمير بلحوجي على دبلوم للتدربيب صنف “ب” خلال هذا الموسم 2015-2016 من المعهد الملكي للتكوين بالرباط، والذي أشرف عليه عدد من الخبراء في مقدمتهم لارغيت وفتحي جمال وبلكبير، وذلك بعد اجتياز امتحانات آخر التدريب الذي شارك فيه أكثر من 50 مشاركا من الرجاء والوداد وطنجة وفاس وهو الدبلوم الذي يخول لحاملة إمكانية تدريب فرق القسم الوطني الثاني، وكذا مساعد مدرب للقسم الوطني الأول.
نتمنى لسمير مسارا موفقا في مشواره الرياضي كمدرب.