في الجمع العام العادي. لجمعية الصناعة الفندقية بفاس: تمديد صلاحية المكتب المسير لمدة ستة أشهر لمواصلة العمل الجاد للدفاع عن المهنة والمهنيين في زمن الأزمة. والسهر على انجاز القانون الموحد للجمعية.

فاس  // صوت فاس البديل / إدريس العادل

تصوير وتوضيب // محمد عادل البوعناني

صادق الجمع العام العادي لجمعية الصناعة الفندقية بفاس ،بالاجماع على تمديد صلاحية المكتب المسير للجمعية من اجل مواصلة عملها الجاد لمواجهة كل التحديات التي تواجه القطاع السياحي بجهة فاس مكناس ،ولم شمل كل القطاعات العاملة في القطاع ،والعمل على اغناء مشروع القانون الإطار الموحد ،مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الجهة ،وكل القطاعات المرتبطة بالسياحة ،باعتبارها رافعة مهمة واساسية للنمو والتطور الاقتصادي والاجتماعي.
كما عبر الجمع العام عن رفضه التام على مشروع الحاق المعاهد السياحية والفندقية ،بوزارة التربية الوطنية ،لانه يضرب السياحة في العمق ،مؤكدين على التراجع عن هذا المشروع الذي يزيد في تعميق أزمة القطاع.
وأشار المتدخلون إلى جملة من المشاكل المطروحة على القطاع بفاس والجهة.
كمانددوا بقرار المجلس الجماعي لمدينة فاس ،بضرورة الاداء لوقوف الحافلات السياحية،امام الفنادق لنقل السياح ،بالرغم من مراسلة رئيس المجلس الجماعي لمدينة فاس من طرف رئيس الجمعية ،الا ان جوابه كان سلبيا ،وبالتالي سيتم اللجوء إلى السيد الوالي للتدخل من اجل حل هذا المشكل.

كما صادق الجمع العام على أعضاء اللجنة التي ستسهر على المضي في الدفاع عن قضايا المهنة والاشكالات المطروحة من اجل ايجاد الحلول الملائمة لها من خلال التواصل واللقاءات مع مختلف مسؤولي المصالح المعنية ، وعقد لقاءات مع مختلف المهنيين في القطاع بالاقاليم التسعة بالجهة من اجل السهر على تكوين مكتب جهوي متوازن للصناعة الفندقية لجهة فاس مكناس ليلعب الادوار المنوطة به ،ويضطلع بها في هذا الباب ، بالإضافة إلى تتبع الملفات المطروحة ، والقضايا التي ناقشها الجمع العام ،والتي تؤرقهم مع الجائحة التي أثرت بشكل كبير على حياتهم المهنية والاجتماعية والأسرية .وتتكون اللجنة اضافة إلى الرئيس عبد الهادي المرنيسي ،من السادة حسن شهبي ،حمزة بنعبد الله ،وعمر الخدير
كما ناشد المجتمعون السلطات المعنية ،ببذل المزيد من المجهودات من اجل خروج القطاع ،والتخفيف من هذه الأزمة،منوهين في ذات الوقت بالتدابير المتخذة في هذا الاطار.
وللاشارة فقد قدم الرئيس عبد الهادي المرنيسي ،التقرير الادبي الذي تضمن الأنشطة المختلفة التي نظمها المكتب ، من خلال الاجتماعات المتعددة مع المسؤولين من أجل معالجة كل القضايا المتعلقة بالمهنة ، وكذا تنفيذ البرنامج الذي سطره المكتب طيلة ولايته. مشيدا بالتعاون البناء مع كافة المهنيين، من اجل الوصول بفاس الى المستوى اللائق بها ،لتحقيق طاقة استيعابية تصل الى 50.000 سرير.

وفي تدخلاتهم ،اكد السادة عزيز اللبار رئيس المجلس الجهوي للسياحة لجهة فاس ،وعمر عزيزي نائب الرئيس ورئيس جمعية امداز للتنمية السياحية باقليم صفرو ، ونضال لحلو.،وحسن شهبي الملقب ببوسنة ،على أهمية هذا اللقاء من اجل إعطاء دفعة قوية للقطاع السياحي بفاس والجهة ،باعتباره قاطرة اساسية للتطور والنمو الاقتصاديين ببلادنا. حيث نوروا الحاضرين بمجموعة من المعطيات المتعلقة بالقطاع.
التقرير المالي لخص الوضعية المالية للجمعية ،من خلال المداخيل التي مصدرها الانخراطات ،والتي تم إعفاء الاعضاء من اداءها نظرا للجائحة التي خلفت اثارا سلبية على القطاع والعاملين به ، مشيرا إلى أن المبلغ المتبقي بعد خصم المصاريف هو60.897,90د من اصل165.949,90. وقد صادق الجمع العام بالاجماع ويرفع الايادي على التقريرين الادبي وا لمالي.
ولم يفت المجتمعين قراءة الفاتحة ترحما على عدد من الأطر ،والكوادر العاملة في القطاع ،والتي لعبت ادوارا هامة في تطويره والدفع به الى الامام.