في الذكرى الأولى لوفاته داخل الملعب: المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم ،يستحضر في خشوع فقدان اللاعب والمؤطر يوسف عبودة.

     في الذكرى الأولى  لوفاته بملاعب مدرسة المغرب الفاسي لكرة القدم والتي صادفت يوم الاثنين 18نونبر 2024،ابى المكتب المسير للفريق الاول الا ان يستحضر روح فقيد الملاعب المرحوم يوسف عبودة اللاعب والمؤطر بمدرسة المغرب الفاسي ،والذي ،بعد سنوات طويلة كلاعب في صفوف الفريق الاصفر ،عاد ليؤطر داخل المدرسة،ويتقاسم تجربته مع ابناء المدرسة في فئة U13. الا ان القدر شاء ان يكون من بين شهداء الملاعب الرياضة بعد ان اسلم الروح وهو يقوم  بمهمته التدريبية للفئة السالفة الذكر داخل الملعب.

 رئيس الفريق الاول هشام شقور في كلمته التأبينية اشاد باخلاق وصفات الفقيد الذي تدرج في الفريق كلاعب ثم مؤطرا داخل المدرسة ،حيث ترك انطباعا طيبا في نفوس كل اصدقائه داخل وخارج المدرسة.

   وأضاف في كلمته التي القاها ،بحضور نائبه خالد بنحود الرئيس السابق للفريق ،والكاتب العام الحالي للفريق محمد المتوكل ،وبحضور زوجة وابناء الفقيد وبعض أفراد عائلته ،بان افضل تكريم لها الرجل الشهم ،هو القرار الذي اتخذه المكتب المسير بإطلاق اسمه على هذا الملعب الذي اسلم فيه روحه الطاهرة ليبقى اسمه مخلدا لدى كل الأجيال الحالية والقادمة.

بعد ذلك تقدم الرئيس وأعضاء المكتب وزوجة المرحوم وابنيه ،واطر المدرسة ، بازاحة الستار عن اللوحة التي تحمل اسم الفقيد يوسف عبودة في لحظات مؤثرة للغاية.

وعلى هامش هذه الذكرى،تم إجراء مبارتين ،الاولى بين كبار قدماء لاعبي المغرب الفاسي، وزملاءهم من الوداد الرياضي الفاسي ،والثانية جمعت فئة U13من المغرب الفاسي ونظرائهم من الوداد الفاسي ،تخليدا الذكرى الأولى لولة الفقيد يوسف عبودة.