
من أجل مأسسة عمليةالتواصل بينه وبين الساكنة : مجلس مقاطعة أكدال يقدم حصيلة سنة من انتخابه تحت شعار: “تعاقد من أجل مقاطعة نموذجية”.
فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل
تصويروتوضيب // محمد عادل البوعناني.
قدم مجلس مقاطعة اكدال تقريرها تركيبيا،حول حصيلة سنة من انتخابه(2022/2021) ،وأكد الأستاذ عبد اللطيف رفوع، النائب الثاني لرئيس مجلس المقاطعة، في افتتاح الإحاطة الصحافية، التي حضرها ممثلو وسائل الإعلام، و جمعيات المجتمع المدني، واطر وموظفي المقاطعة،إلى جانب نواب الرئيس، على أن اللقاء هووقفة تقييمية ، ورغبة في تفعيل الديمقراطية التشاركية التي ينص عليها دستور المملكة في فصليه ال27، وال139 من أجل إحداث آليات تشاركية تماشيا مع قانون 14/113المتعلق بالجماعات الترابية،خصوصا في مادته ال69 التي تنص صراحة على التدبير التشاركي، و انفتاح الناخب المحلي على المجتمع.
ومن هذا المنطلق، يضيف عبد اللطيف رفوع، الذي أدار باقتدار كبير فقرات هذا اللقاء، تاتي، هذه الإحاطة التي من خلالها سيتم التطرق الى محاورعدة، منهاالاشغال والشؤون التقنية، والشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية، والاقتصاد والشرطة الإدارية، والتعمير والممتلكات، وحفظ الصحة، و التدبير الرقمي.
رئيس المجلس السيد محمد السليماني الحوتي الحسني، أشار إلى أهمية هذا اللقاء الذي يدخل في اطار عملية التواصل بين المجلس وساكنة المقاطعة، لتقييم العمل الذي يقوم به في مختلف مجالات تدخلاته، إيمانا من المجلس بقيمة التواصل كشرط اساسي لنجاح اي مقاربة تهدف إلى تقييم موضوعي لأي عمل يعتمده المجلس من أجل خدمة المواطنين وتحقيق الطموحات التي تم تسطيرها في برنامج العمل الذي نسعى إلى تحقيقه، وتحقيق التوازن المنشود بين مكونات مجلس المقاطعة، والجهاز الإداري بموارده البشرية، والساكنة عبر ممثليها ومختلف جمعيات المجتمع المدني، وهذا التوازن، يضيف رئيس المقاطعة، اثمر تدبير تشاركيا نوعيا،لمسنا نتائجه الطيبة خلال سنة اولى على رأس المقاطعة، وأضاف بأن نجاح المجلس هو نجاح مشترك بين كل مكونات المقاطعة، ساكنة وموظفين وجمعيات المجتمع المدني، بمختلف مشاربها.
وتطرق إلى اللقاءات الداخلية التي تم عقدها مع رؤساء المصالح بالمقاطعة، وكل الاطر والموظفين من أجل تقييم العمل اليومي، وعبر عن شكره لكل الموظفين على المجهودات التي يبذلونها من أجل تجويد الخدمات المقدمة للساكنة، من خلال تطوير الجهاز الإداري، خصوصا الرقمنة التي تعد مقاطعة اكدال سباقة ورائدة في هذا المجال.
وخلال هذه الإحاطة، تقدم نواب الرئيس بتقارير مركزة، تناولوا فيها الأنشطة التي قامت بها المصالح المختلفة بالمقاطعة، وهكذا قدم السيد عبد القادر الدباغ، النائب الأول للرئيس ،حصيلة مصلحة الماء والكهرباء، من خلال التدخلات المرتبطة داخليا بشبكات الماء والكهرباء بمختلف البنيات الإدارية، وعلى المستوى الخارجي صيانة الانارة العمومية وتحديثها، تلبية للشكايات الواردة على المصلحة من طرف المواطنين في مختلف الأحياء.
وقدم النائب الثالث السيد عبد السلام الدباغ عرضا شافيا عن مصلحة الشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية، مؤكدا على أهمية الفعل الثقافي من خلال مقاربةثقافيةمتوازنة تروم الانفتاح على الشركاء وحفظ الهوية والذاكرة الوطنية، وعدد الأنشطة المنظمة في هذا الباب. وبموازاة استراتيجية الفعل الثقافي، بلور المجلس، رؤية للعمل الاجتماعي من خلال تسهيل الولوج إلى الخدمات الاجتماعية، و استفادة مختلف الشرائح منها، كما تطرق إلى الجانب الرياضي باعتباره مدخلا من مداخل التنمية المحلية، وتحقيق نهضة رياضية بتراب المقاطعة مع عدد من الشركاء الفاعلين في القطاع الرياضي من فرق وعصب وغيرها.
وتطرق النائب الرابع ،السيد مصطفى بنعياد،إلى محور التعمير والممتلكات من خلال عرض حول مصلحة رخص البناء والمراقبة،و المساهمة في إعداد وتحيين وثائق التعمير، ومصلحة الممتلكات التي تقوم بتدبيرالملك العام الجماعي في حدود الاختصاصات القانونية لمجلس المقاطعة.
ومن جانبه تناول نائب كاتبة المجلس، السيد محمد ادزيري محور حفظ الصحة بالمقاطعة
وتحدث عن الصحة الغذائية، وحماية العاملين بالمصلحة، والصحة داخل المؤسسات، والسكن الوقاية من داء السعار الذي يشكل خطرا داهما على المواطنين، والذي يجب اعطاؤه الأهمية البالغة انطلاقا من الأرقام المسجلة، مشيرا إلى النقص الحاصل في الموارد البشرية بالمصلحة والتي يجب تعزيزها من أجل مواجهة العديد من الاشكالات.
وخلال هذه الإحاطة ،تم الطرق أيضا إلى، مصلحة الاقتصاد والشرطة الإدارية، ومصلحة المساحات الخضراء والنظافة البيئة، وهي مصالح حيوية يبذل الموظفين مجهودات كبيرة لتحقيق البرامج المسطرة من طرف مجلس المقاطعة.
وأكد رئيس المجلس على التدبير الرقمي الذي قطعت فيه المقاطعة اشواطا متقدمة، وانخرطت فيه وفق رؤية مزدوجة توازي بين توفير بنية إدارية رقمية من جهة، و الانخراط بعد ذلك في إنجاح كل المنصات الإدارية الرقمية الوطنية.