من تنظيم الغرفة النقابية لصيادلة فاس: النسخة الأولى للصالون الوطني للصيدلة “فارمارفليكس” ،والتميز في التنظيم والمشاركة.
فاس // صوت فاس البديل / إدريس العادل
تصويى و توضيب // محمد عادل البوعناني
نظمت الغرفة النقابية لصيادلة فاس،يومي الجمعة والسبت الاخيرين،بنادي الصيادلة ،النسخة الاولى للصالون الوطني للصيدلة” فارما رفليكس،تحت شعار: “الأمن الدوائي والسيادة الصحية.بحضور رئيس المجلس الجماعي لفاس،الدكتور عبد السلام البقالي،الى جانب مدير ديوان والي امن فاس،وعدد كبير من الصيدلانيات والصيادلة ،وشركاء الغرفة النقابية لصيادلة فاس،من شركات ادوية،وشركات توزيع،ومؤطرين من المجتمع المدني.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية ،نوه الدكتور حسن عاطش رئيس الغرفة النقابية لصيادلة فاس بالحضور المتميز لعمدة فاس الجديد وتقاسمه هموم المهنة التي تتقاطع ومهنة الطب على اعتبار انه من الاطر الطبية التي تحملت المسؤولية لاكثر من مرة،كمندوب للقطاع باقليم مولاي يعقوب ،واقليم صفرو، واضاف عاطش بان هذا الحضور له دلالاتة ويؤكد على انفتاح المجلس الجماعي على القطاعات الحيوية بفاس من اجل اعطاءها نفسا جديدا وقويا في اطار المشروع التنموي الجديد الذي ما فتئ يؤكد عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده،وبالنظر الى التحولات التي يشهدها قطاع الصيدلة.
من جانبه نوه رئيس المجلس الجماعي بهذه المبادرة المتميزة للغرفة النقابية لصيادلة فاس ،مؤكدا على ان المجلس سيكون الى جانب القطاع كلما تطلب الامر ذلك ،مضيفا الى ان جاءحة كرونا اكدت على اهمية القطاع الصحي ،والسيادة الصحية ،مشيرا الى ان المملكة المغربية وبفضل الرؤيا الاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده ،استطاع المغرب ان يخرج باقل الخسائر والاضرار ،وتامين السيادة الصحية من خلال تامين صناعات اللقاحات.
واضاف السيد الرئيس ،بانه مستعد كل الاستعداد للتعاون وتقديم الدعم اللازم لهذا القطاع الحيوي، مستحضرا الادوار التي لعبتها القطاعات الصحية والامنية بمختلف تلاوينها وجمعيات المجتمع المدني في محاربة تفشي الوباء.
اما العميد محمد حميمر ،مدير ديوان والي امن فاس ،فاشار الى انفتاح المصالح الامنية على مختلف فعاليات المجتمع المدني التي تسعى الى خدمة المجتمع بامانة وصدق ،مشيرا الى ان العمل الذي يقوم به رجال الامن يدخل في اطار الواجب الوطني تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لحفظ الصحة العامة ، والامن العام ، والسكينة العامة.
وثمن المجهودات التي تبذلها الغرفة النقابية لصيادلة فاس ،من خلال رئيسها الدكتور حسن عاطش وكل مكونات الجسم الصيدلاني والصحي بالولاية.
المهنيون من جهتهم ، وخلال أشغال الصالون الأول الذي نظم وفق الضوابط والشروط الاحترازية، عالجوا ،على هامش اليوم العالمي للصيدلي،( 25 شتنبر) مجموعة من القضايا والمواضيع الراهنية ، والمتعلقة بالوضع الحالي للمهنة، من خلال المحاور التي حددتها اللجنة العلمية المؤلفة من الصيادلة انفسهم ،ضمن برنامج الصالون المهني، في محاولة للخروج بمقترحات وتوصيات توجه الصيدلي نحو أفضل السبل للعب دوره كاملا في المجتمع وتعزيز حضوره داخل المنظومة الصحية.
وبالنظر إلى التحولات التي يشهدها القطاع ، عرف الصالون نقاشا مستفيضا لإبراز الدور الذي يقوم به الصيدلي على أكثر من صعيد، وتحصين مكتسباته، كما كانت المناسبة، سانحة ، لدراسة كل ما من شأنه أن يحقق طفرة قوية للقطاع من اجل المساهمة في بناء مغرب الغد، تماشيا مع توجهات جلالة الملك نصره الله، والارتقاء بالمهنة ومزاوليها الى الافضل ، والمساهمة في تكوين الصيدلي ، والرفع من قدراته العلمية ، لمواجهة مخاطر الأمراض، وتوفير الأمن الدوائي في اطار السيادة الصحية.
كما كانت فرصة لتقييم مختلف القرارات الصادرة حول المهنة والمهنيين، وغيرها من المواضيع التي تهم القطاع بشكل عام.
الجانب المطلبي ،في هذه التظاهرة ،كان حاضرا من خلال جلسات وفقرات البرنامج ، سواء المرتبطة منها بالجانب الجبائي ، اوالقانوني، حيث ساهم في تاطير تلك الجلسات كل من الدكتورة عيشة الزاهي، المشرفة على جانب التكوين المستمر لفائدة المهنيين ، إلى جانب مجموعة من الخبراء في مجال ،الشغل والمحاسبة منهم الخبير الاستاذ البغدادي، والسيد جعوان ، والسيد الصقلي عن مديرية الشغل بفاس، من اجل السير العادي الصيدلية ، والحفاظ على توازنها المالي ، والتفكير في كيفية ضمان استدامتها، من خلال وضع تصور واضح المعالم لمواجهة الاختلال والمشاكل التي يعاني منها القطاع، مع البحث عن آليات النهوض بأوضاعه وتطوير أدائه، بهدف التخفيف بل بالرفع من حالة القلق والتوتر التي أصبحت تخيم على المهنيين.
وتجدر الاشارة الى انه وخلال الجلسة الافتتاحية ،تم تكريم رئيس المجلس الجماعي لفاس ،ووالي امن فاس ،بتقديم مجسمين يرمزان الى قطاع الصيدلة ،كعربون محبة وتقدير. على المجهودات التي تبذلها المصالح الادارية بالولاية من سلطات محلية ومنتخبة ، ورسالة شكر لكل المشاركين والمتدخلين، الذين ساهموا في إنجاح هذه المحطة.