من تنظيم مجموعة البحث والتفكير في التنمية المستدامة بفاس:الندوة الدولية الخامسةبجامعة الأخوين حول الماء وإعادة التدوير وتثمين النفايات
افران //صوت فاس البديل / ادريس العادل / محمد عادل البوعناني.
أكد الدكتور فريد زروق رئيس مجموعة البحث والتفكير في التنمية المستدامة ان المغرب بإمكانه تخفيض استغلال الطاقة في وسائل النقل لو عمل بالنظريات العلمية وبإمكانه الحصول على المواد الأساسية في الصناعة من خلال تدوير النفايات لتصبح قابلة للتصنيع مرة اخرى, واضاف خلال الندوة العلمية الدولية في موضوع الماء واعادة التدوير وتثمبن النفايات التي نظمتها مجموعة البحث والتفكير في التنمية المستدامة وجامعة الأخوين تحت إشراف كتابة الدولة في التنمية المستدامة وبدعم منها , و المكتب الشريف للفوسفاط شركة اوزون ومدير شركة سوناسيد وعدد من الشركاء الاخرين و مجلس جهة فاس -مكناس و الغرفة الفلاحية لنفس الجهة وحول الأهداف التي حققتها مجموعة التفكير في التنمية المستدامة . اشار الى ان جميع الأهداف المسطرة تحققت من خلال عقد اتفاقيات شراكة بين عدد من الجامعات الأوروبية والأمريكية والأسيوية التي لانتواني في الحضور إلى الدورات التي ننظمها ويساهم أساتذتها بأبحاث علمية هامة في مجال الماء وتدوير النفايات ومن طبيعة الحال فان الوصايا التي نخرج بها في كل دورة نرفعها للمسؤولين الذين تبقي على عاتقهم العمل بها .
وعلى امتداد يومي25 و26 اكتوبر الماضى ناقش عدد هام من الأساتذة الباحثين الذين هبوا من عدد من الدول الأوروبية والأسيوية بالاضاقة الى الاساتذة الباحثين أعضاء مجموعة التفكير في التنمية المستدامة الذين ساهموا بأبحاثهم القيمة في موضوع الماء وإعادة التدوير وتثمين النفايات،كما نظم على هامش الندوة مجموعة من الورشات أطرها صناعيون ومدير شركة اوزون ومدير شركة سوناسيد و الصناعي السيد ابو الفرج من فرنسا .
وقد أكد الأساتذة المحاضرون أن الماء يعتبر موضوع الساعة خاصة وان المغرب عرف صيفا قاسيا نظرت لقلة الماء وانعدامه أحيانا في عدد من المناطق النائية مشيرين أن الدولة تبذل جهزا جبارة لجعل هذه المادة الحيوية تصل إلى كافة المواطنين ،غير انه يقول المتدخلون … بات من الضروري التفكير في الحصول على موارد مائية خاضة تحلية مياه البحر علما أن المغرب له تجارب ناجحة في هذا الموضوع باقلينما الصحراوية ،كما أشار المتدخلون أن الفلاحة التي تعتبر عنصرا أساسيا في حياة الانسانية غير أنها تستنزف حوالي 80 في المائة من الموارد المائية بالمغرب ،الاان مسؤولية المحافظة على هذه الثروة الطبيعية تقع على عاتق كافة المواطنين .من جهته تحدث د محمد العلمي وزير الصحة الأسبق عن السياسة المائية بالمغرب والتي نهجها الراحل الملك الحسن الثاني من خلال بنائه لعدد هام من السدود التي ساهمت في حفظ المغرب وحمايته من الجفاف هذه السياسة التي ينهجها خلفه الملك محمد السادس ،كما تطرق الدكتور العلمي في مداخلته الى الأمراض المعدية التي عرها المغرب في الخسينات والستينات والتي ترجع بالأساس الى سوء النظافة وفي طليعتها مرض الكوليرا والطاعون والتراخوم وغيرها من الأمراض المعدية التي أزهقت أرواح عدد كبير من المواطنين ،كما تطرق في مداخلته إلى أسباب تلوث مياه الأنهار نتيجة مخلفات المواد الكيماوية الصلبة ونفايات المنازل ودعا إلى تشديد المراقبة على المعامل الصناعية وتزويدها بمحطات للمعالجة قبل رمي مخلفاتها في الأنهار والبحار المغربية .وخلص في مداخلته مشيرا أن الأمراض المعدية تنتج عن سوء النظافة وعدم غسل اليدين قبل الآكل وفي هذا الصدد دعا د العلمي الامهات لمراقبة أبنائهن والحرص على نظافتهم ،كما ناشد المسؤولين إلي تعميم الماء الصالح للشرب على كافة المواطنين مشيرا إن مياه العيون والآبار الغير المراقبة تساهم في انتشار الإمراض المعدية .