من تنظيم مجموعة التفكير والبحث في التنمية المستدامة، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس، وتحت إشراف الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة : الماء، إعادة التدوير وتثمين النفايات

صوت فاس البديل / ادريس العادل

 من تنظيم مجموعة التفكير والبحث في التنمية المستدامة، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس، وتحت إشراف الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة  الماء، إعادة التدوير وتثمين النفايات:

بعد النجاح الذي حققته الدورتان الأولى و الثانية المنظمتان بقاعة المحاضرات بكلية الطب بفاس سنة 2012 و 2014، يأتي هذا اللقاء الدولي الثالث الذي نظمته مجموعة البحث والتفكير في التنمية المستدامة وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، في موضوع: الماء، إعادة التدوير وتثمين النفايات، يومي 28 و29 اكتوبر2015 بكلية الطب بفاس.

هذا اللقاء، هو مناسبة لإبراز الفرص الهامة للاستثمار في هذا المجال، وتحسيس الجامعيين، وأصحاب القرار والفاعلين الاقتصاديين والسياسيين بجهة فاس مكناس بأهمية عملية التدوير بالنسبة لبلد كالمغرب، والذي يمتلك موارد مائية هامة لكنها محدودة، والذي يستورد جزء كبير من حاجياته من المواد بالعملة الصعبة.

وفي هذا الإطار، وخلال هذا اللقاء الدولي الهام، الذي سيجمع مشاركين وازنين ومن آفاق مختلفة (صناعية، سياسية، اقتصادية، جمعوية وجامعية)، بالإضافة إلى أساتذة محاضرين من 20 بلدا أجنبيا لإثراء هذا الملتقى وإعطائه المكانة التي يستحقها واستخلاص التجارب من الدول التي سارت في هذا التوجه وهي الآن تجني ثمارا هامة في هذا الحقل الواعد.

ويتوخى المنظمون من هذا اللقاء الدولي :

1-تعزيز المكتسبات التي خلصت إليها الدورتان السابقتان، خاصة في مجالات تعزيز الشراكات بين مختلف المؤسسات الوطنية والدولية (الصناعيين- المختبرات وغيرها) والجامعة باعتبارها مؤسسة هامة في هذا المجال.

2-تحسيس صناع القرار والفاعلين الاقتصاديين والسياسيين ببلادنا برهانات هذا القطاع الاستراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة.

3-دعم البحث العلمي الوطني في مجال معالجة وتدبير المياه وعمليات التدوير وتثمين النفايات.

4-التقاء المهتمين والفاعلين في قطاع الماء والنفايات بمختلف المؤسسات.

5-تقوية التبادل في المجال العلمي بين مختلف الباحثين سواء على المستوى الوطني أو الدولي في هذا القطاع (الماء ومعالجة النفايات).

6-تبادل التجارب وتقديم آخر التطورات العلمية والتكنولوجية المتعلقة بهذا الموضوع.

7-إصدار توصيات لتطوير فعلي لهذا القطاع الاستراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة.

وللتذكير، فإن المشاركين في هذا اللقاء الدولي الهام، هم من دول مختلفة كفرنسا وبلجيكا واسبانيا وألمانيا وبولونيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا ومصر وتونس والجزائر والصين واليابان والسينغال والغابون وساحل العاج وغيرها من الدول الصديقة والشقيقة.

وقد عرفت الدورة الثالثة تطورا نوعيا، سواء من حيث المداخلات الوازنة، أو النقاش الذي دار بين المشاركين، وكذا عمل الورشات التي خلصت إلى توصيات هامة سيكون للمدعمين والمحتضنين لهذه اللقاءات العلمية دورهم في العمل على تنفيذها والعمل بها، خصوصا الوزارة المكلفة بالبيئة ووكالة الحوض المائي لسبو ووكالة التنمية ورد الاعتبار لفاس، وعدد من المؤسسات التي ساهمت بقسط وافر في إنجاح هذه الدورة.

وكانت المناسبة أيضا سانحة، لتكريم عدد من الفعاليات الوطنية والأجنبية اعترافا لما قدمته ولا تزال في موضوع المحافظة على البيئة سواء داخل الوطن أو خارجه.