نهائيات كاس افريقيا للامم لكرة القدم: في دورتها ال33: المنتخب المغربي يحقق الأهم ويتاهل لدور الثمن.
صوت فاس البديل // محمد نجيب السجاع.
اسدل الستار عن اقصاءيات الدور الأول من بطولةكاس افريقيا للأمم لكرة القدم بالكاميرون 2021 .بمفاجات كبيرة، واستنتاجات مهمة. من بين المفاجات: اقصاء المنتخب الجزائري في الدور الأول بعد تذيله مجموعته بنقطة يتيمة حققها من تعادل أمام سيراليون، وخسارتين متتاليتن أمام غينيا الاستوائية بهدفين لصفر. وامام كوت ديفوار بثلاثة إهداف لواحد. وهو الفائز بالدورة السابقة.
ومن.المفاجات ايضا ، خروج منتخب غانا الذي يعد من ابرز حاملي هذه الكاس لاربع مرات ،بعد هزيمتين امام كل من المغرب و جزر القمر، وتعادل أمام الغابون. وهو المنتخب الذي كان ضمن المرشحين للفوز بهذه النسخة.
وتأهل منتخب تونس ضمن أفضل الثوالث. أضف إلى ذلك معاناة منتخب مصر من أجل التأهل ، ومنتخب السنغال رغم توفرهما على عدة نجوم من الطراز الرفيع ،محمد صلاح ، وماني وغيرهما.
أما أهم الأحداث التي ميزت هذه التظاهرة، خلال هذا الدور. فاولها قرار حكم مباراة تونس ضد مالي ،السيد جاني سيكازوي، حين انتقص من زمن المباراة مرتين. مما اثار حفيظة التونسيين ، حيث قرروا الانسحاب من البطولة.ولولا
تدخل بعض اعضاء المكتب التنفيذي للكاف ، من بينهم فوزي لقجع ، الذي دافع بقوة من أجل الابقاء على المنتخب التونسي في التظاهرة دون اقصاءه، مع الابقاء على العقوبة المادية فقط.
وللتذكير، نستحضر المباراة التي جمعت الوداد البيضاوي بفريق الترجي التونسي ، في نهائي دوري أبطال افريقيا، حين استعانوا بالتحكيم والفار، لاقصاء الفريق المغربي ، وهاهم الان يحسون بالظلم الذي سلطه عليهم الحكم خلال مباراتهم المذكورة.
اما الدروس والعبر التي يجب استخلاصها من هذا الدور ، فتتمثل في أنه لم يعد هناك فريق قوي ،واخر ضعيف.حيث ابانت كل المنتخبات استعدادها لخوض غمار هذه التظاهرة، بما فيها منتخب جزر القمر الذي يعد مفاجأة هذه الدورة ، رغم انه يشارك لأول مرة في هذه النهائيات ،. باستثناء بعض المنتخبات التي ظهرت بقوة كنيجيريا والكاميرون.
وهو ما يستوجب اخذ الحيطة والحذر خلال الأدوار المقبلة. وخاصة المنتخب المغربي الذي سيقابل منتخب مالاوي في دور الثمن ، حتى يتفادى ما حصل له في الدورة السابقة ضد منتخب البينين. وعلى الناخب الوطني مناقشة كل مقابلة على حدة. كمافعل بتحقيقه الأهم بتاهله لدور الثمن. فحظا سعيدا لمنتخبنا الوطني في هذه النافذة القارية.