هل من دعم لرفع المعاناة عن ساكنة مركز صنهاجةودوار بوخرفان؟
إقليم صفرو// جماعة سيدي احمد بنيوسف /مركز صنهاجة / ادريس العادل / محمد عادل البوعناني.
هل من دعم لرفع المعاناة عن ساكنة مركز صنهاجة ودوار بوخرفان؟
تعيش ساكنة مركز صنهاجة ودوار بوخرفان،معاناة كبيرة جراء انعدام مجاري الماء الحار،اذ تجري المياه العادمة في مختلف الازقة،الشيء الذي يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة؛وتلوث الهواء،حيث تشتكي الساكنة من هذه الأضرار الكبيرة التي يحدثها تدفق الماء الحار من كل جانب ، وبالرغم من قيام الساكنة بإعداد حفر كبيرة لطمر تلك المياه،الا انها لم تفلح في القضاء على ذلك نتيجة تكدس المياه العادمةبها، الأمر الذي يقض مضجع كل الساكنة التي تتمنى أن يرفع عنها هذا الضرر الكبير، والذي يتسبب في أمراض قد تظهر تداعياتها على الصغار والكبار على حد سواء.
وبعدمعاينتنا لهذه الوضعية ،بتنقلنا بين مختلف الدروب والأزقة،تبين لنا حجم الضررالحاصل،وتذمر السكان من هذه الوضعية الخطيرة التي يعيشونها،ويطالبون بالتدخل العاجل، من طرف الجماعة الترابية،والسلطات المحلية والإقليمية والمنتخبة،بهدف وضع حد لهذه الوضعية المزرية التي يعيشونها منذ عدة سنوات،والتي تفاقمت أكثر في الوقت الراهن.
نموذج صارخ من عدة نمادج لمجاري الماء الحار
كما تشكو الساكنة من تفشي ظاهرة السرقة والاعتداء على الأشخاص و الممتلكات،ويطالبون الجهات المسؤولة بالتدخل، لوضع حد لهذه الظاهرة التي تتعاظم يوما بعد يوم،وتربك تحركات السكان،وهو ما يتطلب التدخل الفعال للقضاء والحد من هذه الظاهرة الخطيرة؛وإرجاع الطمأنينة لكل القاطنين بهذين الدوارين،حيث يبلغ عدد السكان ما يناهز6000نسمة.
والتذمر اصاب ايضا،بالإضافة إلى معاناة التلوث، والاعتداءات على الأشخاص والممتلكات، أصاب الشباب،بوجود دار للشباب وحيدة بالمنطقة والني تحتاج الى دعم كبير من طرف المسؤلين عن القطاع،خصوصا وأن الشباب من مختلف الأعمار ،متلهفون الى اقامة أنشطة داخل فضاءها في أوقات الفراغ لتجنيبهم السقوط في براثن الانحراف ،والانزلاق في ما لا يحمد عقباه،وقد قابلنا مجموعة من الشباب،والذين عبروا عن هذه الرغبة الجامحةلسد اوقات فراغهم.
وبالمقابل،اتصلنا برئيس جماعة سيدي احمد بنيوسف ،السيد عبد العزيز الفاقودي،حول هذه الوضعية،فأكد على إن الجماعة واعية كل الوعي بكل مشاكل الجماعة،بالرغم من ضعف الامكانيات،على اعتبار أن الميزانية هزيلة ولا تفي بطموحات المجلس بكل اعضاءه،والذين يبذلون مجهودات كبيرة خدمة للسكان الذين يبلغ تعدادهم حسب اخر احصاء للسكان والسكنى ما يقارب 13الف نسمة،مضيفا بأن المجلس، وضع ضمن اولوياته،التجهيزات الاساسية ،كبناء الطرق والمسالك، باعتبارها المفتاح لاي تنمية،ولانها تسهل عملية الحركة الاقتصادية والتجارية بشكل عام،ولها تأثير مباشر على حياة ساكنة الجماعة،وهي عملية اكتملت بنسبة75٪وتعميم الكهرباء،حيث تم انجاز نسبة 99٪.وكذلك تزويد كل الدواوير بالماء الصالح للشرب.
واشار الرئيس،الى ان تدبير الماء ،تمت مراجعته،في إطار التخطيط الشمولي انطلاقا من استراتيجية مندمجة،على اعتبار أنه مهندس مختص في الماء ،وله خبرة طويلة في هذا الباب ،وهو ما يشكل ربحا للجماعة،فبعد أن كان تصريف وتدبيرالماء على يد الجمعيات ،فقد تمت إعادة النظر في هذا الموضوع،بوضع دفتر للتحملات، حتى لا تضيع مصالح المواطنين،وتتحمل الأطراف المسؤولية في هذا الباب.لان الماء ثروة وطنية يجب المحافظة عليه وتدبيره بكل عقلانية.وهو ما نحرص عليه في الجماعة ،لذلك.وضعنا قرارات جبائية لتقنين الموارد المائية،والقضاء على العشوائية في هذا الباب.
وعن التطهير بمركز صنهاجة وبوخرفان،أكد الرئيس،بأن الدراسات تمت،وان الميزانية رصدت بمبلغ23,33مليون درهم،ولم يبق بحول الله، سوى التنفيذ والعمل،للقضاء على هذا المشكل بصفة نهائية في الشهور القليلة القادمة،،لانه،على حد قوله،يقض مضجعنا على اعتبار الضرر الذي يلحقه بالسكان،ويدخل ذلك في مشروع اعادة الهيكلة بمساهمة عدة مصالح،منها شركة العمران،وعمالة الاقليم،ووزارة الاسكان وسياسة المدينة،ومديرية الجماعات المحلية.وتطرق الرئيس، إلى الحديث عن التلوث الذي تحدثة حفر الجير(الكوشات)والتي تصل الى 49 كوشة،واعتبرذلك نقطة سوداء بالجماعة،بعد مدينة فاس،وقد قمنا بدور هام في هذا الباب،مع الوزارة المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة،وتم تخصيص 50مليون درهم لوضع دراسة في هذا الاطار، وستمكننا الوزارة من نسبة 40% من تكلفة المشروع على ان تتحمل الجماعة الجزءالمتبقي.
وتطرق في الاخير الى مشروع برنامج العمل، الذي يعده مكتب للدراسات،والذي سيكون جاهزا في القريب المنظور،والهدف منه هو خدمة المواطن،بتقريب الخدمات الضرورية والاساسية منه،وجعله يحس با لكرامة والطمانينة، ولن نذخر اي جهد في ذلك مع كل منتخبي الجماعة.
تجدر الاشارة،الى ان جماعة سيدي احمد بنيوسف،تبعد عن مدينة صفرو بحوالي ثلاثة كلمترات،وبها اربعة دواوير هي: صنهاجة بوخرفان،وسيدي يوسف،ومزدو.