في الجمع العام للجامعة الملكية المغربية للتكواندو للموسم الرياضي 2022-2023 : المصادقة بالاجماع على التقريرين الأدبي والمالي وعلى ميزانية السنة القادمة.

الرباط // صوت فاس البديل .

صادق الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية للتايكوندو بالاجماع على التقريرين الأدبي والمالي الموسم الرياضي 2023/2022 ،وميزانية الموسم القادم ،هذا الجمع الذي انعقد يوم السبت 22 يونيو 2024 بالمركز الوطني للرياضة الأمير مولاي رشيد بمدينة سلا، بحضور ممثلين عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، ومثلهما عن اللجنة الأولمبية الوطنية، وممثلين عن السلطة المحلية ورؤساء 12عصبة جهوية منضوية تحت لواء الجامعة، ورؤساء الأندية والجمعيات الرياضية، وممثلين لوسائل الإعلام.
وبعد التاكد من النصاب القانوني انطلقت اشغال الجمع العام.

وفي كلمته بالمناسبة ،اشاد السيد إدريس الهلالي رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو ، بدور وزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية في دعمهما المستمر للجامعة ،مشيرا إلى ضرورة تضافر جهود الجميع من اجل توسيع قاعدة الممارسين للعبة محليا ، و جهويا ، ووطنيا ،ومؤكداً على أن الجامعة امامها تحديات دولية كبرى تستوجب الاستعداد الجيد والتأهيل الامثل لخوض غمار المنافسات القارية والعالمية ،مشددا في هذا الصدد على الدور المحوري الذي تلعبه العصب الجهوية والجمعيات ،والنوادي الرياضية باعتبارها شريك اساسي في تفعيل مخطط عمل الجامعة.

واستحضر الرئيس ، الأعمال الجليلة التي قدمها الجيل الأول لهذه الرياضة النبيلة ،واعطائها ما تستحقه من أهمية.
بعد ذلك تمت قراءة التقريرين الأدبي والمالي للموسم الرياضي 2022-2023 وتم الاستماع إلى تقرير مندوب الحسابات الخاص بالتقرير المالي للجامعة، سواء في شقه المتعلق بالمداخيل أو المصاريف، ومناقشتهما ، حيث تم التصويت عليهما بالإجماع إلى جانب ميزانية السنة المقبلة من خلال حضور 399 ممثلا عن الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة.

.وفي كلمته الختامية اكد السيد الرئيس على إن هذا الجمع العام العادي للجامعة،  هو مناسبة للمضي في تحقيق البرنامج الذي كان ثمرة شراكة مع وزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية المغربية مع تسريع وتيرة تفعيله ،ملتمسا من مكونات الجامعة وشركائها ، تكثيف الجهود وتوحيد الصفوف جعل الجامعة في مستوى تطلعات الاندية ، وتحقيق الاهداف المرجوة وإنجاح مشروع برنامج العمل خصوصا في مجال التكوين والتكوين المستمر ،والاهتمام بالأندية والجمعيات الرياضية وهيكلة العصب الجهوية ،  ودعم المنتخبات الوطنية على اعتبار انها خزانا لاطر كفأة وطاقات  بشرية خلافة ، ميزتها   تأهيل لاعبتين للألعاب الاولمبية التي ستقام بباريس صيف هذه السنة، وأربعة لاعبين في الباراتايكوندو للألعاب الباراولمبية بنفس المناسبة.