
في الدورة الثامنة لمهرجان اغورا للسينما والفلسفة : جائزة لجنة التحكيم للفيلم الطويل ،مناصفة بين “الرجل الذي اصبح متحفا”و”السمكة الذهبية”
فاس// صوت فاس البديل/إدريس العادل
ع.البوعناني
اعلنت لجنة تحكيم مهرجان اغورا الدولي للسينما والفلسفة “اغورا” في دورته الثامنة التي اقيمت بفاس في الفترة ما بين 9و13 دجنبر الجاري ، تحت شعار:” السوريالية في السينما “، عن فوز الفيلم الطويل مناصفة بين “الرجل الذي اصبح متحفا” لمخرجه التونسي مروان طرابلسي ، والسمكة الذهبية للفرنسي طوماس غران “السمكة الذهبية” بجائزة ابن رشد . مهرجان اغورا للسينماوالفلسفة الذي نظمته جمعية اصدقاء الفلسفة بفاس.
وجاء في تقرير لجنة تحكيم المهرجان التي تراسها المخرج العالمي ماريو برينطا وعضوية الفيلسوف يوسف التيبس، والمخرجة المغربية نوال غويا ، بان المتعة البصرية والعمق الفلسفي، وجمالية الصورة، واهمية السيناريو ، كانت كلها وراءمنح فيلم “الرجل الذي اصبح متحفا “مناصفة مع فيلم السمكةالذهبيةجائزة ابن رشد.
اما جائز الفيلم القصير فعادت للفيلم المغربي ام المهرج لمخرجته منال غويا ،والفيلم التونسي روح لمروان الطرابلسي.
وقد عرف حفل اختتام المهرجان ، حضور الفنان رشيد الوالي الذي تم تكريمه في هذه الدورة في حفل الافتتاح، الذي عبر عن سعادته البالغة بالاستقبال المميز الذي خصصته له كلية الاداب والعلوم الانسانية ظهر المهراز،في شخص نائبة عميد الكلية ، وكاتبها العام ، حيث زار الفنان رشيد الوالي هذه الكلية العتيدة واخذ صورا تذكارية مع طلبتها .
وخلال تسليمه درع جائزة النقاد وجمعية اصدقاء الفلسفة ، عن فيلمه “الطابع” ، من طرف رئيس شعبة الفلسفة الاستاذ يوسف التيبس ، ورئيس جمعية اصدقاء الفلسفة ،مدير المهرجان الاستاذ عزيز الحدادي، قال الفنان رشيد الوالي ،بان تتويج فيلمه “الطابع”في قلب هذه الكلية الرائدة لدليل قاطع على التقدير الكبير الذي يوليه الاكاديميون للانتاج السينمائي المغربي ، ويؤكد على ان هناك اهتمام كبير بالانتاج الوطني في الفن السابع ، وهو ما سيشجع اكثر دون شك ، المبدعين المغاربة على المزيد من الابداع والعطاء.
يذكر ان الدورة الثامنة لمهرجان اغورا للسينما والفلسفة ، انتظمت فيها ندوة تحت عنوان”حوار السينما والفلسفة في حوض البحر الابيض المتوسط”، واخرى حول موضوع السوريالية في السينما ،شارك فيها عدد من المفكرين والاساتذة الجامعيين بحضور طلبة الدكتوراه وطلبة معهد الصحافة ومهن التلفزيون بفاس ، وفعاليات من المجتمع المدني.