اختتام فعاليات مهرجان فاس الدولي للثقافة الأمازيغية في دورته الثالثة عشر:إبراز الأثر الايجابي للتعددية الثقافية على التنمية الاجتماعية والثقافية والحفاظ على التراث.

فاس//صوت فاس البديل / ادريس العادل / محمد عادل البوعناني

    أوصى المشاركون في المنتدى الدولي،حول الأمازيغية والتنوع الثقافي في مواجهة التطرف”والذي نظمه  اخيرا بفاس ،مركز شمال جنوب، وعدد من الشركاء على مدى ثلاثة ايام،بالتركيز على تعزيز الحوار بين الثقافات للوقوف ضد تصاعد كل أشكال التطرف،وتقوية التنوع الثقافي، ودعم القيم المشتركة بين الثقافات والحضارات،والتركيز على قيم السلام والتعايش،وتدعيم الثقافة الديمقراطية،وقيم الحرية والتعاون من أجل التنمية المستدامة،والتركيز على الدور الأساسي لللغة والثقافة الامازيغية بصفتها حاملة للقيم الكونية من أجل التعاون.

     هذا المنتدى، شارك فيه عدد من المفكرين قادمين من 12 دولة صديقة وشقيقة، والذين ناقشوا في جلسات المنتدى ،محاور تمثلت في،أهمية تداخل الثقافات الأمازيغية والإفريقية والمتوسطية،والتعددية الثقافية واللغوية والتعليم في المنطقة، وسبل محاربة العنف والتطرف فيها،والتنوع الثقافي،الإبداع الفني وأشكالية الهجرة،ومكانة الفن والثقافة في المنطقة ودورها في محاربة التطرف.وإلى جانب المنتدى، عرف المهرجان في شقه الفني،سهرات موسيقية، أتاحت للجمهور الفاسي متابعة فنانين مغاربة وأجانب، بالمسرح المفتوح :باب المكينة ،وعلى مدى ثلاثة ايام،حيث صدحت الفنانات حادة اوعكي،وعائشة تاشينويت وابتسام تيسكت ،والفنانين: سعيد الصنهاجي وحسن البركاني، وعبد الحفيظ الدوزي،ومجموعة لورا كونتي من ايطاليا،ومجموعة فلامينكو مونيكا الربال من ايطاليا.

  تجدر الإشارة إلى أن السهرات الفنية، عرفت إقبالا كبيرا من طرف الجمهور الذي صفق كثيرا للفنانين الذين تعاقبوا على مسرح باب المكينة التاريخية.