الأزمي : حزب العدالة والتنمية سيعتمد تدبيرا جديا للشأن المحلي على صعيد جهة فاس مكناس
فاس – صوت فاس البديل
ابو وليد البو عناني
الأزمي : حزب العدالة والتنمية سيعتمد تدبيراجديا
للشأن المحلي على صعيد جهة فاس مكناس
قال إدريس الأزمي القيادي في حزب العدالة والتنمية والحاصل على دبلوم الدراسات العليا بمعهد إدارة المقاولات بجامعة باريس بونطيون السربون، و دبلوم من مركز الدراسات المالية والاقتصادية والبنكية بمارسيليا، في إطار تقديمه لرؤيته المستقبلية أن مشروعه الخاص بتدبير الشأن المحلي بفاس يرتكز على توفير الظروف والأرضية الملائمة لحكامة جيدة للمدينة خاصة وأن مجلس المدينة مطالب برأيه أن يكون هو المحفز على التنمية من خلال تدابير وإجراءات تعزز ثقة المستثمرين وتدعمهم مع تحفيزهم على الانخراط في هذا المجهود.
واكد إدريس الأزمي أنه “يجب الانكباب بشكل أكثر فعالية وواقعية على تعبئة مختلف الموارد والإمكانيات التي تتوفر عليها المدينة وجعلها رهن إشارة الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين.
ودعا إدريس الأزمي في إلى ضرورة العمل من أجل تأهيل الجهة في إطار التزامات وتعاقدات تعميرية لتجنب التفاوتات والفوارق في مجال التنفيذ.
وأوضح ادريس الأزمي، خريج السلك العالي للمدرسة الوطنية للإدارة والباحث في ميدان الاقتصاد ، على ضرورة تكثيف الجهود في مجال استقطاب الاستثمارات نحو وجهة فاس التي يصل تعداد ساكنتها إلى أزيد من مليون ونصف نسمة مع العمل على خلق دينامية اقتصادية واجتماعية تمكن من معالجة بعض الاختلالات خاصة معضلة البطالة التي تمس شريحة واسعة من الشباب.
وأشار إدريس الأزمي أن مشروعه يرتكز على آليات قابلة للتنفيذ، و على أهمية تنمية وتطوير القطاع السياحي بالمدينة والذي يشكل أحد الأوراش الكبرى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بجهة فاس مكناس.
وأكد ادريس الأزمي ، أن حزب العدالة والتنمية سيعتمد تدبيرا جديا للشأن المحلي على صعيد جهة فاس مكناس كما سيعمل على معالجة مختلف الاختلالات والتحديات التي تواجهها العاصمة الروحية للمملكة، مشيرا إلى ان التشخيص الذي قام به الحزب لأوضاع المدينة كشف عن العديد من الاختلالات التي أدت إلى ضمور وتراجع هذا القطب الذي يملك من المؤهلات والإمكانيات ما يجعله يشكل أحد المكونات الأساسية في النسيج الاقتصادي الوطني.
وأكد ادريس الأزمي، أن على المنتخبين الذين سيتحملون مسؤولية قيادة تدبير الشأن المحلي مضاعفة جهودهم من اجل دعم وتعزيز الإصلاحات والأوراش الكبرى التي انطلقت بالمغرب والعمل على استكمال المسلسل الديموقراطي مع تقوية ودعم المؤسسات المنتخبة.
وأشار ادريس الأزمي، إلى ان حزب العدالة والتنمية يعي جيدا ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه ولن يدخر جهدا من اجل إطلاق مشروع الجهوية الموسعة وإعادة إشعاع مدينة فاس التاريخي والحضاري.
وأوضح أن التدبير الجيد للشأن المحلي يتطلب الاعتماد على أطر ذات كفاءة ومندمجة ولها القدرة على تدبير المؤسسات العمومية المحلية وبالتالي تنزيل السياسات الجهوية على أرض الواقع مع تثمين وتشجيع التنمية المحلية.
وفي الاخير أكد ادريس الأزمي، أن تحقيق هذه الأهداف والغايات رهين بتعبئة الموارد البشرية والمالية للجماعات المحلية بهدف إنجاز المشاريع والبرامج التنموية ودعم وتقوية السياسات وخدمات القرب إلى جانب دعم وتعزيز جاذبية وتنافسية الجماعات الترابية.