الجمع العام العادي لعصبة فاس بولمان لالعاب القوى:يعيد الثقة بالاجماع في السيد مصطفى الغريق كرئيس جديد.

فاس \\ صوت فاس البديل \ ادريس العادل

تصوير و توضيب \\ محمد عادل البوعناني

   اعاد الجمع العام العادي السنوي الذي عقدته عصبة فاس بولمان لالعاب القوى،يوم الجمعة الاخير ،الثقة في شخص السيد مصطفى الغريق الرئيس المنتهية ولايته،بعد ان تقدم بدون منافس للترشح لهذه المهمة،حيث فاز بإجماع الفرق الحاضرة المنضوية تحت لواء العصبة.

   جاء ذلك بعد ان تحقق ممثل الجامعة من اكتمال النصاب القانوني ،ليعطي الانطلاقة لاشغال الجمع العام،حيث قدم الكاتب العام للعصبة الاستاذ الياس الغازي،التقرير الادبي،الذي لخص الأنشطة التي نظمتها العصبة بمختلف مناطق نفوذها، مؤكدا على أن العصبة تعتبر من انشط العصب على المستوى الوطني،مما بواها مكانة متميزة، وذلك بفضل الأندية والجمعيات ، والتي بذلت مجهودات كبيرة من اجل ان تكون العصبة في مستوى تطلعات كل الفعاليات المنضوية تحت لواىها.

   من جانبه قدم عبد الواحد مربوح،المدير التقني للعصبة ،تقريرا تقنيا اعطى فيه الحصيلة التقنية للموسم الرياضي 2019/2018،من خلال التظاهرات التي نظمتها العصبة، او التي شاركت فيها محليا ووطنيا ،وكذلك البطولة الوطنية وكاس العرش،والسباقات المختلفة.

   كما تطرق التقرير إلى الترتيب النهائي للأندية لهذا الموسم،وهي اندية: اهل فاس ،الوفاق الرياضي الفاسي،الاتحاد الرياضي الفاسي ،وداد صفرو، امل بنسودة،المغرب الفاسي،اشبال اكاي بصفرو ،مولودية ميسور،جمعية ويزغت، بوراق سيدي حرازم،اثران بولمان،نجوم فاس،فهود سايس،عيون السمار،ايموزار كندر.

    اما التقرير المالي الذي قدمه السيد عبد القادر العجلي،امين مال العصبة،والذي لم تتجاوز مداخيله62000,00 درهم، وهو مبلغ هزيل جدا اذا ما قورن بالعمل الذي تقوم به العصبة،إذ تم صرف 63.950,00درهما،ويبقى العجز هو 1950,90 د.هذا التقرير الذي تمت المصادقة عليه من طرف مراقب الحسابات المعتمد في هذا الباب.

    الجمع العام صادق بالاجماع على  التقريرين ،الادبي والمالي ومنح للرئيس تشكيل المكتب المسير في اقرب وقت ممكن وتسطير برنامج عمل يساير متطلبات المرحلة .

     وفي تدخلات اعضاء الجمع العام ،اكد الدكتور عبد الإله الفاسي الفهري عضو الجامعة على العمل الجاد الذي تقوم به العصبة،منوها ايضا بالغرق الحاضرة،وتزكيتها للسيد مصطفى الغريق الذي يعمل بتفان وتواضع،واخلاص،واعاد للعصبة مكانتها بعد سنوات من السكون.