الغرفة النقابية لصيادلة فاس تطلق حملة واسعة لتعقيم فضاء الصيدليات.
فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل
بعد مساهمتها في الصندوق الخاص الذي ابدعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده،بمبلغ 340.000,00درهم،هاهي الغرفة النقابية لصيادلة فاس،تطلق حملة واسعة لتعقيم فضاء الصيدليات بدعم من شركة الأدوية صوفا سايس من اجل الحد من انتشار فيروس كورونا الخبيث والذي اودى ولا يزال بارواح عدد من المواطنين ،وهذه العملية تؤكد الانخراط الكامل لصيادلة فاس في عملية التضامن الوطني لمحاصرة هذا الفيروس القاتل ، وفي هذا الصدد يقول الدكتور حسن عاطش رئيس الغرقة النقابية لصيادلة فاس بان الصيادلة هم ايضا في الواجهةومعرضون اكثر من جراء الاحتكاك المباشر مع رواد الفضاءات الصيدلانية،والذين نجهل أصابتهم من عدمهاومع ذلك نتعامل معهم،باتخاذتدتبير الوقاية اللازمة الى جانب الاطباء وكل مقدمي الخدمات الصحية من ممرضين وتقنيين، وهؤلاء يستقبلون المرضى وهم مستعدون الاستعداد الكامل والتام ،فعمل الصيادلة يكتسب خطورة اكبر ،ولذلك نقوم بهذه العملية التقليل على الاقل من هذه الخطورة ،ووطبعا لا ننسى القوات العمومية بكل اصنافها ، ونساء ورجال التعليم الذين يقدمون خدمات كبيرة لابناء الأمة عن بعد ،وهم حاضرون .
بقوة داخل البيوت لاتمام البرامج والمقررات السنوية ،اذ الكل يعمل بتناغم وانسجام وتكامل،دون ان ننسى رجال قطاع النظافة الذين يعملون في صمت لجمع الازبال والنفايات مع إطلالة كل صباح لتنظيف المدن المغربية ،خصوصا وان النظافة مرتبطة اشد الارتباط بمحاربة الفيروس .وايضا العمل المضني الذي يقوم به سائقوا الشاحنات وكل العاملين بقطاع النقل ووسائل المواصلات لايصال سلع وبضاءع الاستهلاك الخاصة بالحياة اليومية للمواطنين، ذلك أن الجميع يحارب هذا الوباء احساسا بالمسؤولية الملقاة على عاتقه ، هذه العمليات المكملة والمنسجمة تؤكد مدى التضامن الفعال لكل المغاربة في زمن المحنة.
والمواطن بدوره أصبح واعيا اكثر بالتدابير التي يجب اتخاذها من خلال الانضباط الى القرارات التي تتخذها الدولة في هذا الباب ،لعلمه التام انها في مصلحته ،وبالصبر يمكن تجاوز هذه المحنة ،لان البقاء في البيت ،ومغادرته الا عند الضرورة القصوى اصبح واجبا وطنيا للمحافظة على الارواح من فتك الفيروس. وهو ما بين خلو الشوارع والازقة من المواطنين ،الا في بعض الأحياء الشعبية التي أصبحت فيها الساكنة تعي اكثر بالخطورة ومن تم اصبحت ملازمة لبيوتها.
ومايبعث الامل في نفوس كل المغاربة ،هي حالات التشافي من هذا الوباء، ذلك أن ثلاثة اطباء تعافوا تماما من المرض، وعدد من المواطنين الذين أصابتهم العدوى وهو مايبشر بالخير ، وحالتين تمت معالجتهما ،باحد الفنادق بالمد ينة الجديدة، حيث عبرنا عن شكرهما الخاص على العناية التي حظيتا بها من طرف الاطباء والممرضين الذين كانوا يسهرون على رعايتها طيلة أيام العلاج.
وفي موضوع متصل ،اصبح المركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني ،يقوم بالتحاليل المخبرية لكشف الوباء منذ اول امس الاثنين ،وهي عملية رائدة في مجال محاصرة هذا الوباء على مستوى الجهة حيث تتم محاربة البؤر التي تحتضن الجائحة.
ولمحاربة منتحلي مهنة الصحافة ،تم ايقاف شخصين بامر من النيابة العامة للتحقيق معهم في هذا الباب ،خصوصا وان التنسيق التام بين المجلس الوطني للصحافة والنيابة العامة كان له ولا يزال مفعول كبير لمحاربة مروجي الاخبار الكاذبة ،والتهويل ونقل وقائع غير صحيحة وفبركة مشاهد لا تمت بصلة الى بلدنا ،كل ذلك يدخل في إطار محاربة خفافيش الظلام الذين ينشطون بدون حياء في عز الازمات ويستغلون هذه الظروف الإساءة إلى المواطنين الذين يعملون بتفان ، كل من موقعه لاجتياز هذه المحنة.
واذا كان المجلس البلدي للمدينة قد وضع حاجزا معقما لدخول المرافق الإدارية ،فانه مدعو للقيام بعمليات تعقيم واسعة للشوارع تيمنا بعدد من المدن المغربية تفاديا لانتشار الفيروس وحماية المواطنين من تداعياته الخطيرة.