
بكلية العلوم بفاس: الطلبة الافارقة يحتفلون بالقارة السمراء في الدورة الثانية تحت شعار: دول الجنوب : مقومات طبيعية وثقافية من اجل تنمية مستدامة.
فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل / محمد عادل البوعناني
نظم الطلبة الافارقة ،اخيرا ،بكلية العلوم بفاس،التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله،الدورة الثانية،احتفالا بيوم افريقيا، تحت شعار: دول الجنوب: مقومات طبيعية وثقافية من اجل تنمية مستدامة،بحضور عميد الكلية الدكتور محمد بلمليح،وعدد من الاساتذة والطلبة الافارقة والمغاربة.
هذا الحفل المتميز،شارك فيه طالبات وطلبة من 28 بلدا افريقيا، قدموا عروضا شيقة عن بلدانهم، انطلاقا من التعريف بها جغرافيا، وتاريخيا،وثقافيا ،واجتماعيا،وسياحيا،وصولا الى لوحات تراثية تجسد طقوس كل دولة على حدة، نالت اعجاب الحاضرين ،الذين صفقوا طويلا على تلك اللمسات الفنية للطلبة الافارقة.
عميد الكلية ،نوه بالطلبة الافارقة،واللوحات الفنية التي قدموها،مشيرا الى انها تنم عن حس ابداعي متميز،يمتزج فيه حب الوطن،واستحضار مقوماته ومكوناته الاجتماعية والثقافية،واكد على ان الكلية بكل مكوناتها تشجع مثل هذه المبادرات التي تهدف الى تمتين الروابط الاخوية بين الطلبة المغاربة ،ونظرائهم الافارقة.الحفل عرف نجاحا متميزا، بالرغم من اكراهات الامتحانات، وجاء متزامنا مع الزيارة الملكية للعاصمة العلمية للمملكة، مما اعطاه حلة جميلة،ترسيخا لمبدا التنوع الثقافي الذي تسعى الكلية الى ابرازه طيلة الموسم الدراسي، خصوصا وان القارة السمراء اصبحت مثالا للتعاون جنوب جنوب، بمبدا رابح /رابح، والذي ارسى قواعده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.
الملتقى ،حسب،الاستاذة الباحثة امينة باري،منسقة الحفل، هو مناسبة للنقاش المفتوح، وتبادل الافكار،من اجل تدبير محكم للموارد سواء الطبيعية منها او البشرية، والحفاظ على التراث المتميز لشعوب القارة الافريقية ،للوصول الى التنمية المستدامة.
وحثت الطلبة،على دراسة الطرق العلميةو المحافظة وتثمين الموارد المائية ،والتربة، والغابات والموارد المعدنيةو غيرها.