بملعب فاس الكبيروفي اطار الاستعدادات للالعاب الاولمبية المقررة العام القادم في باريس. المنتخب الوطني يهزم نظيره البرازيلي بهدف دون رد.
فاس // صوت فاس البديل / إدريس العادل
ع البوعناني
حقق المنتخب الوطني المغربي لاقل من23سنة فوزا مستحقا هلى غريمه البرازيلي،بهدف دون رد،في المباراة التي جمعتهما اول امس الخميس بملعب فاس الكبير،تحت الاضواء الكاشفة التي اصيبت بعطل مفاجىء مع بداية الشوط الثاني من المباراة ،حيث ساد الظلام على الملعب بكامله باستثناء اللوحات الاشهارية المحيطة بالمربع الاخضر ،والتي وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرةوالقدم.
هذا العطب الغير منتظر ،اغضب الجمهور المتتبع لمجريات اللقاء من فاس وخارجها،وعبر عن استياءه الكبير نظرا لان المباراة رغم وديتها ،فانها تحت يافطة الفيفا ،ولا تحتمل مثل هذه الاعطاب التي تسيء الى بلادنا،وتفسح المجال للحاقدين والحاسدين ليسلطوا سهامهم المسمومة لبلدنا الذي حقق ولا يزال نتائج اخرست السنة الاعداء .
ثلاثة عشر دقيقة ،كانت كافية لتعود عجلة المباراة للدوران ، تحت تشجيعات حماسية للجمهور الذي حج الى الملعب ،وظل يشجع فريقه حتى نهاية المباراة.
فمع بداية الشوط الاول ،اضاع المنتخب الوطني هدفا محققا ،على يد امين الوزاني الذي تباطا في القذف امام حارس المرمى البرازيلي، ماتيوس ، الذي تمكن من التقاط الكرة ،وكان ذلك بمثابة انذار لفرق الصامبا،الذي اصبح يرد بهجومات مضادة وسريعة ،ولولا يقظة دفاع المنتخب وتالق الحارس علاء بلعروش ،الذي انقذ مرماه في اكثر من مناسبة ،لتقدم الزوار على النخبة الوطنية ،التي كانت تصد الهجومات السريعة للمنتخب البرازيلي ،تارة في يد الحارس بلعروش واخرى تحول الى الزاوية .
ومع اقتراب بهاية الشوط الاول بدات النخبة الوطنية تتحرك ،وبادرت الى الهجوم ،الا ان تلك المحاولات كانت تنتهي في يد الحارس البرازيلي الذي كان مرتاحا خلال هذا الشوط الذي انتهى بالتعادل الابيض.
وخلال الشوط الثاني عمد الناخب الوطني ،عصام الشرعي ،الى تغيير اللاعب لعزيري اشرف ،واقحم زميله الجباري سليم الذي حرك بقوة خط هجوم النخبة الوطنية،التي اصبحت اكثر فعالية، وخطورة على مرمى الفريق البرازيلي ، من خلال الهجومات المنسقة ،في هذا الوقت ،وبعد مرور سبع دقائق انقطع التيار الكهربائي،مما اضطر معه الحكم السينغالي اليون سان انديغي الى توقيف المباراة ،وهو الانقطاع الذي فجا الجميع ،والذي لم يستسغه المتتبعون المغاربة سواء داخل او خارج الملعب ،واشعلت الجماهير هواتفها الخلوية محتجة على هذا الخلل الذي يجب البحث في اسبابه ،والوقوف عند تداعياته!!
وعادت الاضواء الكاشفة ،وعادت معها الفرجة ،وتمكن اللاعب زكريا الوحدي من تسجيل هدف السبق لفائدة النخبة الوطنية في الدقيقة ال73 من عمر اللقاء. بعد هجوم منسق قاده سليم الجباري ،الذي شكل خطورة واضحة على مرمى البرازيل ،بمعية زميله امين الوزاني.
بعد هذا الهدف ،حاول مهاجموا المنتخب البرازيلي تسجيل هدف التعادل ،الا ان استماتة الحارس والدفاع حالا دون تحقيق ذلك ،بل ضاعف اللاعبون المغاربة مجهوداتهم اضافة هدف ثان ،الا ان الحكم الغاه بدعوى الشرود.
الناخب البرازيلي احدث اربعة تغييرات عله يجد الطريق نحو الخصم لتعديل النتيجة على الاقل ،الا ان تلك التغييرات لم تؤت اكلها .
وعلى العموم ،قدم لاعبوا المنتخب الوطني عرضا جيدا خلال الشوط الثاني ،بعد القراءة المتانية للمدرب الوطني عصام الشرعي لمجريات الشوط الاول الذي كان في مجمله لصالح المنتخب البرازيلي ،وفعلا نجح في اختراق دفاع الخصم في اكثر من مناسبة.
وفي نهاية المباراة ،التي انتهت بتقدم المنتخب الوطني بهدف لصفر، عبر الناخب الوطني عن سروره بالفوز على اعتى الفرق كالبرازيل ،شاكرا الجمهور على تشجيعه المتواصل للنخبة الوطنية ،كما اكد على ان عددا من اللاعبين التحقوا بالمنتخب ،وتمت المناداة على عشرة لاعبين لتقوية كتيبة المنتخب الاولمبي ،وفعلا نجحنا في هذه المهمة ،ونسعى لتحقيق الفوز في المباراة القادمة التي ستجرى يوم الاثنين القادم في نفس هذا الملعب.
الفريقان :
المنتخب الوطني:
بلعروش علاء .شادي رياض .مهدي بوكامير.العمراوي ايوب(نقاش اكرم) اسامة العزوزي(حيمود عبد الله).لعزيري اشرف(الجباري سليم).الوحدي زكرياء(مورير ايمن).طه يونس. بكراوي ينيس ،كشطة ياسين .الوزاني امين.
المدرب عصام الشرعي
المنتخب البرازيلي:
ماتيوس. سواريس ارتور (جواو باولو).ميلو كايكي(داسيلفا فيليب) ،باربوصا روبير. اندريه دو سانتوس.ابنير سانتوس. ايجور دا بايكساو. مارلون كلودينو. فيكتور فيريرا(ساتوس ولينغتون). باولو فيلو. لا زارو ماركيز.
المدرب : رامون مينيزيس.
حكم الوسط: الون ساو سانديغي (السنيغال).
بمساعدة الحكمتين :توري سيرينغ،وسيني فانطو بينتو،(السنيغال).
الحكمة الرابعة :بشرى كربوبي
الجمهور حوالي 7000 متفرج.
الهدف:زكريا الوحدي دق 73.