جمعية الأمل لمرضى السكري المغرب،تدخل السرعة القصوى،وتخلد اليوم العالمي لمرض السكري بامتياز كبير.

على غير عادتها،خرجت جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب، يتميز عن باقي الأنشطة الاشعاعية التي تنظمها طيلة السنة ،وفي مختلف مناطق المغرب،الجديد هذه السنة،وبمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري،الذي يخلده سكان المعمور،يوم 14نونبر من كل سنة،هو الخيمة التثقيفية التي اقامتها الجمعية،بساحة اجباري بالمدينة الجديدة،والتي عرفت نجاحا متميزا،ان على مستوى التنظيم او المشاركة،حيث شرعت ابوابها امام مرضى السكري من مختلف الاعمار،بالتركيز هذه السنة على الطفل ومرض السكري.
هذه الخيمة التي كانت بمثابة خلية نحل، انظرا الفحوصات الطبية لا زوار،تحت مراقبة اطباء متخصصين،خصوصا وان هذه الايام الثلاثة،نظمتها الجمعية بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة،وعدد من الشركاء الذين لهم علاقة بالعمل الجمعوي والتطوعي،حيث كان ضيف الشرف رئيس مؤسسة محمد السادس للاعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين،الاستاذ حسن الجندي ،ابن المرحوم الفنان القدير محمد حسن الجندي،وعدد من المسؤولين الجهويين للمؤسسة،وممثلات وممثلو مصالح الاعمال الاجتماعية ياقلم مولاي يعقوب، ونيابة وزارة التربية الوطنية ،مديرية فاس،وعدد كبير من شخصيات المجتمع المدني،المهتمة بنفس الموضوع.

        وفي كلمته بهذه المناسبة،اكد السيد محمد الحجاجي رئيس الجمعية ،بان هذه الخيمة وضعت للمرضى المصابين بالسكري،من اجل النصح والتوجيه،بالاضافة الى اجراء التحاليل،لقياس السكر في الدم ،والضغط الدموي،لدى كل الفئات بشكل عام،ولدى الاطفال بشكل خاص،واشار الى ان هذه المناسبة هي ايضا فرصة لتكريم عدد من الدكاترة الذين يبذلون مجهودات كبيرة في علاج هذا المرض المزمن،لدى فئات عريضة من المجتمع،وايضا تكريم بعض الفعاليات الاعلامية والائمة،نظرا للدور الذي يلعبونه في المجال الاجتماعي،واضاف،بان الجمعية،بفضل شركائها،ستوزع أجهزة لقياس السكري على مجموعة من الأطفال المصابين،والمحتاجين الى الدعم والمساندة،بالاضافة الى إقامة ندوات طبية موضوعها،مرض السكري والتغذية ، وداء السكري لدى الطفل على وجه الخصوص.

كما تطرق الى الانجازات التي حققتها الجمعية مند تاسيسها لمدة 12 سنة خلت ، وتحدث عن الشراكات التي تربط الجمعية بجمعيات لها نفس الاهداف،بالامارات العربية المتحدة و فرنسا و قطر و البحرين و غيرها من الدول العربية و الاجنبية.

         ومن جانبه،اشار السيد حسن الجندي،الى أهمية هذه التظاهرة،شاكرا الجمعية على الادوار التي تلعبها في المجال الاجتماعي،والعمل التحسيسي المتواصل من خلال الأنشطة المكثفة التي تضطلع بها في المناطق القروية والحضرية على حد سواء.

   ولعل التظاهرة التي نحن بصددها،دليل على ما اقول،وحضورنا هو من اجل الدعم والمشاركة في هذه الخيمة المباركة ،والتي تتزامن مع ذكرى عيد المولد النبوي الشريف،والمؤسسة ايضا،تساهم ، وتشترك في مثل هذه العمليات ذات الطابع الاجتماعي،من خلال الشراكات التي تضطلع بها مع عدد كبير من جمعيات المجتمع المدني.

    وتوجه بالشكر والتقدير لرئيس الجمعية السيد محمد الحجاجي،وكل الأطر العاملة الى جانبه،خصوصا السيدة ليلى المساوي التي بذلت وتبذل مجهودات كبيرة في انجاح كل اللقاءات،والتظاهرات التي تنظمها الجمعية التي لها اشعاع كبير محليا ووطنيا،ودوليا.

اما الندوات العلمية فاطرتها الدكتورة صارة بناني اخصائية في التغدية ، والتي تحدتث عن مرض السكري عند الاطفال،وربطتها بالتغدية عنده،مؤكدة على عملية المراقبة للمرض،و ممارسة الرياضة موازاة مع استعمال الادوبة.

     اما الدكتورة كوتر هبة الله مداح ، الاختصاصية في مرض السكري و التغدية فقد تطرقت الى المرض، واعراضه، ومضاعفاته، وطرق الوقاية ، و المراقبة المستمرة من خلال قياس نسبة السكر في الدم،تجنبا لما لا يحمد عقباه

بعد دلك ، تم تكريم عدد من الفعاليات الجمعوية ، من دكاترة و اعلاميين ،و ممتلي المجتمع المدني ،كما ثم توزيع عدد كبير من الاجهزة لقياس السكري على مجموعة من الاطفال المصابين من بينهم من شاركوا في المخيمات الصيفية بالامارات العربية المتحدة.

     كما خصصت الجمعية عدد كبيرا من تلك الاجهزة للفئات الهشة و الفقيرة بهدف دعمها و مساندتها.

و موازاة مع هده الانشطة ، كانت عمليات اجراء تحليل طبية لقياس نسبة السكري في الدم ،وضغط الدموي لفائدة العموم تحت اشراف اطباء مختصين.