جمعية فاس سايس تستعد بجدية للمهرجان العالمي الموسيقى الروحية في دورتها ال26 تحت شعار” الأندلسيات الجديدة”.
فاس // صوت فاس البديل / إدريس العادل
توضيب // محمد عادل البوعناني
ستقام الدورة ال26 للمهرجان العالمي للموسيقى العريقة في الفترة ما بين 4و12 يونيو القادم ،تحت شعار “الأندلسيات الجديدة”.بعد ان حسمت جمعية فاس سايس الجدل حول ما روجته مؤسسة روح فاس التي كانت تشرف على هذه التظاهرة العالمية الكبرى التي ترسخت في اذهان المثقفين والفنانين والباحثين والعلماء من مختلف دول العالم ،
هذا التحول جاء نتيجة للاختلالات المالية التي عرفتها سيرورة هذا المهرجان ،وتمت احالة هذا الملف الثقيل على القضاء للفصل فيه.. وحتى لا تتعثر مسيرة المهرجان ،اعادت جمعية فاس سايس الامور الى نصابها بالحجج والدلاءل حول أحقية ملكية المهرجان ، مبعدة كل تاويل حول هذا الموضوع ،خصوصا بعد تعيين الاستاذ عبد الحميد بنمخلوف رئيسا وطنيا لجمعية فاس سايس، الذي اعاد الاستاذ فوزي الصقلي الى موقعه كمدير عام لهذا المهرجان الذي انطلق تحت اشرافه لازيد عن 25سنة خلت.
ترتيب هذه التدابير كانت ضرورية ليستمر المهرجان في تالقه واشراقاته ،والذي كان ولا يزال قيمة مضافة إلى العاصمة الروحية للممكلة الشريفة.
وكان اجتماع يوم الاربعاء 10مارس الجاري برئاسة السيد سعيد زنيبر والي جهة فاس مكناس ،عامل عمالة فاس،مع مكتب جمعية فاس سايس ،واهم الفاعلين الاقتصاديين بالمدينة والجهة بمثابة اخر مسمار يدق في نعش مؤسسة روح فاس ،التي اثرث الابتعاد عن هذا الموضوع وتعويضه ،حسب بلاغ لها أصدرته مؤخرا،بالتنشيط الثقافي والسياحي لفاس ،وهو امر محمود نتطلع جميعا الى رؤيته قريبا ودون ان يكون حبرا على ورق.
الاجتماع مع الفاعلين ،هو ضوء أخضر للاستعدادات الجدية لإقامة الدورة 26 لهذا المهرجان ،وجلساته العلمية والفنية ،واستكمالا للمواضيع الجادة حول موضوع نحو اضفاء الروح على العولمة بكل تجلياتها ،والتي تحتضنها المعالم الأثرية لمدينة فاس.بمشاركة مفكرين ومثقفين كبار ، من المملكة المغربية ،واروبا وامريكا ،واسيا وغيرها من دول المعمور.
ولعل البلاغ الصادر عن الجمعية فيه ما فيه اذا ما اخذ على اطلاقه، كما يقول الراسخون في العلم ،وهو خطوة كبيرة لإزاحة الستار عن الجمود الذي عرفته الأنشطة التقافية والفنية والرياضية والاجتماعية جراء أزمة كورونا التي الغت كل التجمعات واللقاءات ،وكانت درسا لن ينسى للانسانية جمعاء.
نص البلاغ