في الدورة العاشرة للأيام الصيدلانية التي نظمتها الغرفة النقابية لصيادلة فاس تحت شعار : “من أجل مهنة حديثة وواثقة في قدراتها وتستجيب لتطور القطاعات” المرتبطة بها. تكريم مستحق لفائدة صيادلة خدموا ويخدمون القطاع
فاس// صوت فاس البديل/ ادريس العادل
عدسة// محمد عادل البوعناني
أنهى المشاركون في الأيام الصيدلانية العاشرة، التي نظمتها الغرفة النقابية لصيادلة فاس يومي 6 و7 ماي الجاري، والتي حملت شعار : “من أجل مهنة حديثة وواثقة في قدراتها وتستجيب لتطور القطاعات المرتبطة بها“، فعاليات هذه الدورة بعد سلسلة من العروض والمحاضرات الهامة التي احتضنتها القاعة الكبرى لقصر المؤتمرات بفاس. وعلى جوانبها كانت الأروقة الخاصة بشركات الأدوية، التي جاءت لتساهم في فعاليات هذه الدورة، وهي الأروقة التي خلقت دينامية كبيرة داخل الفضاء الجميل لقصر المؤتمرات، حيث تم عرض الجديد من المنتوجات الدوائية، والتي أطلع عليها كل المشاركات والمشاركون، ذلك أن الفضاء الذي اكتسى حلة جميلة بفضل الاجتهاد المحمود لرئيس الغرفة النقابية لصيادلة فاس، الدكتور حسن عاطش، والذي تألق خلال هذه الدورة كعادته من خلال الإبداعات التي فاجأ بها المشاركات والمشاركين من الصيادلة والدكاترة وممثلي شركات الأدوية وفي مقدمتهم شركة صوفا فاس.
الأيام الصيدلانية أكملت عقدا من الزمن، فكان من اللازم كما قال الدكتور حسن عاطش رئيس الغرفة النقابية لصيادلة فاس، ألإلتفات إلى الصيادلة الذين خدموا القطاع وضحوا بالغالي والنفيس، وعلى مدى سنوات طوال حتى يتمكن الصيادلة من تجاوز كل العقبات والصعاب، والوصول إلى الغايات التي يطمح إليها المهنيون فكان تكريم كل من :
-الدكتور حمزة كديرة رئيس الهيأة الوطنية لصيادلة المغرب.
-الدكتور منير التدلاوي رئيس الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب.
-رئيس كلية الطب والصيدلة بخاركوف بأوكرانيا.
-الدكتور جواد اليعقوبي نقيب سابق من جيل الرواد في القطاع الصيدلاني بفاس.
-الدكتور عبد الالاه الفاسي، الرئيس السابق للغرفة النقابية لصيادلة فاس، حيث تم تقديم أدرع جميلة، ورائعة تجسد أسرار القطاع، وتخلد لهذا الحدث الجميل.
في الجلسة الافتتاحية التي أبدع فيها الدكتور عاطش من خلال محاكاة عودة أبو قراط (أبو الطب) إلى فاس، ليحرك سواكن المهنة ويؤكد على إنسانيتها وأهميتها داخل المجتمع، وليقرع ناقوس الخطر، على حد تعبير عاطش، من أجل تحصين المهنة وتفويتها وانخراطها القوي في كل المشاريع التي لها ارتباط بالصيدلة، والقيام بما يجب القيام به تجاه المسؤولين من خلال وضع قوانين جديدة يكون دائما الصيدلي فاعلا فيها ومتواجدا، لماله من دور هام في المجتمع.
وقد ساهمت أنامل الدكتورة سميرة زنطار، التي هي بالإضافة إلى كونها صيدلانية، فهي مصممة من الطراز الرفيع في الملابس التي ارتداها أبو قراط والوصيفات اللاتي صاحبنه في دخوله الرسمي إلى قاعة اللقاء وجلوسهم جميعا في المنصة.
المحاضرات الهامة، تمحورت حول عدة مواضيع، منها : أمراض الكلي المزمنة والتي نشطها كل من الدكاترة محمد الريحاني وترآسها الدكتور يوسف خبال من المركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس، وقدمت لها الدكتورة صفاء رسام، من الغرفة النقابية بفاس.
أما الجلسات التطبيقية التي عرفها اليوم الثاني فعالجت مواضيع الإسعافات الأولية والمستعجلات الصيدلانية، حيث تمت معالجة مواضيع الحروق من وجهة أخصائيين في الأمراض الجلدية، حيث تقدم بعرض في الموضوع، الدكتور سليم كلوج وزملاؤه محمد هراندون وحكيمة المساوي.
بالإضافة إلى مواضيع الآلام الروماتيزم، نصائح و إرشادات أثناء العلاج، كما قدم الدكاترة مالكا غابريال وفاضل الميلودي، وعبد الرزاق لوكيلي عروضا حول مهن الصحة وأخلاقيات مهنة الصيدلة والعقوبات التي وضعتها الهيأة : أراء رجال القانون والمهنيين تناولها كل من الدكتور حمزة كديرة ومحمد منير التدلاوي وبدر مرزاق.
بالإضافة إلى مواضيع أخرى أغنت معارف المشاركات والمشاركين في هذه الندوات الهامة.
وفي ختام هذه الأيام، أقامت الغرفة النقابة لصيادلة فاس، سهرة فنية كبرى شارك فيها فنانون لهم باع طويل في الموسيقى بحضور الفنان والممثل السينمائي القدير الشباب هشام الإبراهيمي الذي خصص له رئيس الغرفة النقابية لصيادلة فاس درع الغرفة النقابية كعربون محبة وتقدير على اعتبار أنه من الفنانين المغاربة الذين لهم بصمتهم الخاصة على الفن المغربي، كما حضر المطرب الشاب الفنان القدير مراد البوريقي الفائز في برنامج ذو فويس والفنانة لمياء الزايدي. بالإضافة إلى عدة شخصيات طبية وصيدلانية وإعلامية.