
هيكلة التنسيقية الوطنية لأعضاء المجلس الوطني للاتحاد الدستوري بفاس وإصدار بلاغ يحمل رقم:1 يرصد اختلالات في التدبير المالي والاداري والتنظيمي والاعلامي للحزب للاتحاد الدستوري
فاس / صوت فاس البديل
هيكلة التنسيقية الوطنية لأعضاء المجلس الوطني للاتحاد الدستوري بفاس
وإصدار بلاغ يحمل رقم:1 يرصد اختلالات في التدبير المالي والاداري والتنظيمي والاعلامي للحزب للاتحاد الدستوري
وأكد المصدر الحزبي على سيادة التواطؤ المفضوح والاهمال المتعمد في الدفاع عن ممتلكات الحزب من طرف الأمين العام الحالي
مع فتح تحقيق حول مالية وممتلكات الحزب ووقف الطرد التعسفي لبعض صحفيي جريدة “رسالة الأمة”والمبني على تصفية حسابات سياسية صرفة; والتحقيق في الاتلاف لأرشيف الحزب باعتباره الذاكرة التاريخية للأطر والمناضل
سجلت التنسيقية الوطنية لأعضاء المجلس الوطني للاتحاد الدستوري ، في بلاغ يحمل رقم 1 ،سوء التدبير المالي والاداري والتنظيمي والاعلامي للحزب وانعدام الشفافية.
وأكد البلاغ على غياب الديمقراطية الداخلية والتواصل المؤسساتي،بين القيادة والقواعد الحزبية.
واعتبر أن ما يميز أداء الحزب غياب الوضوح في توزيع الدعم المالي المخصص لتمويل الحملات الانتخابية لمحطة 4 شتنبر 2015 الجماعية والجهوية.
وسجل ذات البلاغ الذي توصلت “صوت فاس البديل” بنسخة منه ،عدم احترام مقتضيات القوانين المنظمة للحزب خاصة عدم احترام الصلاحيات والاختصاصات المخولة للمسؤولين الحزبيين على المستويين الاقليمي والجهوي.
وأكد المصدر الحزبي على سيادة التواطؤ المفضوح والاهمال المتعمد في الدفاع عن ممتلكات الحزب من طرف الأمين العام الحالي .
ومن ضمن الاختلالات ،عدم التمحيص في مداخيل جريدة “رسالة الأمة”من الفترة الممتدة من 2005 الى سنة2015،والتي يشوبها الكثير من الغموض،يقول البلاغ.
على ضوء هاته التطورات ،طالبت التنسيقية الوطنية لأعضاء المجلس الوطني لحزب الاتحاد الدستوري ،والمشكلة من تمثيليات حزبية من مختلف الجهات والمناطق،والمجتمعة يوم أمس السبت 2 يناير 2016 بمدينة فاس.
بالتعجيل بعقد المجلس الوطني طبقا للفصل 29 من القانون الأساسي باعتبار برلمان الحزب لأجل التقييم نتائج الحزب في الاستحقاقات الأخيرة والاستعداد لـ الانتخابات التشريعية القادمة.
مع فتح تحقيق حول مالية وممتلكات الحزب ووقف الطرد التعسفي لبعض صحفيي جريدة “رسالة الأمة”والمبني على تصفية حسابات سياسية صرفة.
والتحقيق في الاتلاف لأرشيف الحزب باعتباره الذاكرة التاريخية للأطر والمناضلين.
يشار الى أن اجتماع فاس كان فرصة لهيكلة تنظيمية للتنسيقية الوطنية لأعضاء المجلس الوطني للاتحاد الدستوري بإعلان محمد بنسعيدي رئيسا ،ومحمد فكري مقررا
والتهيئ لخطوات تنظيمية ،وتوسيع قاعدة التداول وسط أعضاء وعضوات المجلس الوطني، وقرارات سياسية أخرى في غضون الأيام القليلة المقبلة.