اسدال الستار على الدورة 17 للمهرجان الوطني للفيلم التربوي،تحت شعار: الفيلم التربوي دعامة لترسيخ السلوك المدني.

فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل / محمد عادل البوعناني.

اسدل الستار يوم السبت الاخير، على  فعاليات الدورة 17 للمهرجان الوطني للفيلم التربوي، الذي تنظمه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس،كل سنة، و الذي اختير له كشعار ” الفيلم التربوي دعامة لترسيخ السلوك المدني” ،  على مدى ثلاثة ايام 28/26ابريل2018 ،بحضور ممثل وزارة التربية الوطنية ،ومدير مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم الخصوصي، والمكلف بتدبير شؤون الأكاديمية ، ومدير المركز الثقافي الفرنسي،وكل المسؤولين على القطاع التربوي،بالجهة،وعدد من مديري الأكاديميات،المشاركة.

     وتم الاعلان عن فوز فيلم :غير صور،بالجائزة الكبرى للمهرجان ،من الأكاديمية الجهوية،مراكش اسفي،ونال جائزة أحسن مخرج،محمد ذهبي،من جهةبني ملال خنيفرة،عن فيلمه:عودة الروح،اما احسن سيناريو،ففاز به محمد اهزاوي،عن فيلم الشلال،من أكاديمية فاس مكناس،وفي احسن دور ذكوري،نال الجائزة،حمزة عيسى،في فيلم :صديقي يعود،وعن احسن دور انثوي،نالت جائزته وئام الاكحل في فيلم،عشق عنيد،من أكاديمية فاس،مكناس.

    وخلال الجلسة الختامية،تم تكريم العديد من الفعاليات،الفنية،والادارية ،والتربوية،والفائزة،بالجائزة الاولى في مهرجان تحدي القراءة العربي،والوطني،مع تقديم دروع المهرجان،لكل الأكاديميات المشاركة.

   واعتبر ممثل وزارة التربية الوطنية في كلمة الافتتاح ،أن سؤال التربية والتكوين في مختلف المجالات الداعمة للتنشئة الناجعة،  كان حاضرا ولا يزال بقوة في مختلف الإصلاحات النوعية.  وأضاف،بأن وزارة التربية الوطنية، في تفاعل دائم مع كافة المتدخلين في شتى المجالات التي تجعل  من الأنشطة المدرسية ،سواء كانت ثقافية، أو فنية، حافزا متجددا للتعلم ،والتربية على القيم الإنسانية والحضارية.

       وذكر المسؤول المركزي، بالأدوار الجوهرية للسينما،  باعتبارها تنمية ثقافية، وفنية حقيقية، قادرة على المساهمة في بناء شخصية الناشئة،  وإكسابهم المعارف، والمهارات،  والتذوق الفني لديهم ، وابرز أن الوزارة ،وبتعاون مع مختلف شركائها ، تعمل على التحسيس ،بأهمية خلق الأندية السينمائية، لما لها من انعكاسات عمودية على الحياة المدرسية ،وعلى تكريس ثقافة سينمائية لدى المتعلمين لتحقق لديهم القدرة على فهم دلالات الصورة ،وتفكيك الخطاب السينمائي، ومقاصده. من جانبه،عبرمدير مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم الخصوصي،  ورئيس الدورة 17 للمهرجان، عن الاعتزاز بمواصلة تنظيم هذا النشاط كل سنة وبنفس العزم وبنفس الإصرار ، بدعم ومساندة، جميع الشركاء والفاعلين .

       وثمن دور القنصل الفرنسي،  والمعهد الثقافي ، بجهة فاس مكناس ،وعلى الدعم الذي ما فتئ يقدمه ، على الصعيدين التربوي والتكويني .

 وبعد أن ذكر بالسياق الوطني الخاص لتنظيم التظاهرة ،والمتمثل في مواصلة الإصلاح من خلال التنزيل الفعلي لمشاريع الرؤية الاستراتيجية 2015/2030 ، التي انخرطت أكاديمية فاس مكناس فيها ،لمدة 3 سنوات.

 ودعا  المدير السابق للأكاديمية، إلى العمل على استمرار هذه التظاهرة الفنية الكبرى، مهما كانت الظروف والحيثيات ،لأنها  ترسخت موعدا وطنيا، يحج إليه أهل الفن والتربية ليتبادلوا الخبرات،  ويتقاسموا  تجاربهم ،خدمة للتربية على الفنون.

 من جهة أخرى ،اعتبر المسؤول،على تدبير شؤون الأكاديمية ،حضور شخصيات وازنة، من الحقلين التربوي ،والفني دعم معنوي كبير للمهرجان، ينضاف إلى الدعم الذي ما فتئت الوزارة تقدمه لهذه الاحتفالية المشهودة، إيمانا منها بالجدوى التي نرتضيها جميعا من تنظيمه ونسعى إليها من وراء إقامته .

 محمد الغوري  ثمن أهداف النشاط،  ونبل مقاصده، بمعية سينمائيين، وأدباء، وتربويين، وإعلاميين،  وبمساندة ودعم من جهات متعددة، رسمية، وغير رسمية،وأبرز الأهداف المتوخاة من  المهرجان الذي ينعقد تحت  شعار، ذي دلالات تربوية.  عبر المؤثرات المحكية صورة وصوتا 

              وشدد في نهاية كلمته ،على ضرورة  توظيف تكنولوجيا المعلومات ،والاتصال، في خدمة الأهداف التربوية ، وتسخير الصورة السينمائية، تقنية وإبداعا كي تكون أداة فعالة في التوصيل والاقناع .

 يذكر أن حفل الافتتاح،تميز بتقديم  شريط فيديو في دقيقتين، يلخص للدورة السابقة.

  كما تعرف ضيوف المهرجان، على أعضاء لجنة التحكيم،وهم:

عبد السلام الكلاعي رئيسا،وعضوية كل من بلال مرميد،ومحمد الموساوي،وهاجر كريكع،والمهدي الوزاني، توفيق لمعلم.