فرقة كوب سيركوي في عرضها الكوميدي الكارة
فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل
تصوير و توضيب // محمد عادل البوعناني / احمد الانصاري
بعد جولات ناجحة في عدة مدن مغربية:مكناس ،القنيطرة ، وتمارة وبوزنيقة ، وصفرو،تعرض فرقة كوب سيركوي التابعة لجمعية رواد التربية والتعليم بفاس ، عرضها الفكاهي “الكارة”،
وأوضح منسق العرض الفنان حمزة بلحسين ،خلال ندوة صحافية عقدها رفقة ممثلي العرض ،بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية لجهة فاس،امس الثلاثاء، بأن هذا العرض لقي إقبالا وتجاوبا جماهيريا كبيرا في المدن التي تم عرضه فيها، من خلال المضمون الذي يعالجه النص المسرحي ، ببعث رسائل مشفرة ومباشرة تعالج عدة قضايا تهم المجتمع ، بطابع كوميدي مشوق،بخطاب ايجابي ،بعيدا عن الطابع السلبي الذي يحبط العزاءم ،ويزرع الياس في نفوس المتلقين من مختلف الأعمار ،ولاسيما الشباب الذي هو مستقبل الامة،
وأوضح منسق العرض الفنان حمزة بلحسين ،خلال ندوة صحافية عقدها رفقة ممثلي العرض ،بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية لجهة فاس،امس الثلاثاء، بأن هذا العرض لقي إقبالا وتجاوبا جماهيريا كبيرا في المدن التي تم عرضه فيها، من خلال المضمون الذي يعالجه النص المسرحي ، ببعث رسائل مشفرة ومباشرة تعالج عدة قضايا تهم المجتمع ، بطابع كوميدي مشوق،بخطاب ايجابي ،بعيدا عن الطابع السلبي الذي يحبط العزاءم ،ويزرع الياس في نفوس المتلقين من مختلف الأعمار ،ولاسيما الشباب الذي هو مستقبل الامة،
كما تحدث عن كل اعضاء الفرقة ،وهم شباب يطمح الى الرقي بالعمل الفني الى اعلى المراتب ، مشيرا إلى أن العلاقة التي تجمع هؤلاء تعدت العمل الجمعوي ،الى علاقات أسرية متينة ،وهذا الاحساس هو الذي يقوي دوما التلاحم بين كل الاعضاء.
واضاف منسق العرض، بأن النجاح الذي عرفته الجولة خارج مدينة فاس ،هو الذي حفظ المجموعة على تقديم العرض بالعاصمة العلمية بالرغم من الصعوبات التي تعترض الفرقة ، في غياب تام لاي دعم ،بل ان كل تلك الجولات كانت بتضحيات اعضاء فرقة كوب سيركوي ،لان هدفهم هو تحقيق ذواتهم عبر الفن الى جانب نجاحهم في مسارهم الدراسي ،وهذا ما يزيد في حماس كل عضو من اعضاءها ،ويعطينا جميعا شحنات قويةللاستمرارية رغم الصعوبات التي نلاقيها.
وعن مضمون العرض ، قال الفنان حمزة، بأنه عبارة عن ساحة عمومية، يختلط فيها الباعة المتجولون ،والمرضى النفسانيون ، مزيج من الواقع ،والمتخيل، حيث يبعث هؤلاء رسائل في مختلف المواضيع الاجتماعية، وهي رسائل هادفة وايجابية تحفز الهمم ،وتنبذ الاتكالية ،وترنو الى افق مشرق بالرغم من الاكراهات والصعوبات التي قد تحبط العزائم.
واضاف منسق العرض، بأن النجاح الذي عرفته الجولة خارج مدينة فاس ،هو الذي حفظ المجموعة على تقديم العرض بالعاصمة العلمية بالرغم من الصعوبات التي تعترض الفرقة ، في غياب تام لاي دعم ،بل ان كل تلك الجولات كانت بتضحيات اعضاء فرقة كوب سيركوي ،لان هدفهم هو تحقيق ذواتهم عبر الفن الى جانب نجاحهم في مسارهم الدراسي ،وهذا ما يزيد في حماس كل عضو من اعضاءها ،ويعطينا جميعا شحنات قويةللاستمرارية رغم الصعوبات التي نلاقيها.
وعن مضمون العرض ، قال الفنان حمزة، بأنه عبارة عن ساحة عمومية، يختلط فيها الباعة المتجولون ،والمرضى النفسانيون ، مزيج من الواقع ،والمتخيل، حيث يبعث هؤلاء رسائل في مختلف المواضيع الاجتماعية، وهي رسائل هادفة وايجابية تحفز الهمم ،وتنبذ الاتكالية ،وترنو الى افق مشرق بالرغم من الاكراهات والصعوبات التي قد تحبط العزائم.
بعد ذلك تحدث كل من حمزة النيكرو ،ونسرين السموني ، واحمد بحار ، ومحمود حمزي ، ومحمد بناني ومحمد بكوري ،وياسين مجاهد،والمدير التقني ايوب والبوش ،والوافدة الجديدة على الفرقة الشابة رانيا.
وتم استحضار يوسف بحار الذي يتواجد خارج ارض الوطن بالولايات المتحدة الامريكية،والذي يتابع بعناية كبيرة خطوات إخوانه في الفرقة ،رغم بعد المسافة ، وقد عبر كل هؤلاء عن فخرهم واعتزازهم بالانتماء إلى الفرقة التي ارتقت في علاقاتها الى المستوى العائلي المتماسك بفضل مجهودات منسقها الفنان حمزة بلحسين.
وتم استحضار يوسف بحار الذي يتواجد خارج ارض الوطن بالولايات المتحدة الامريكية،والذي يتابع بعناية كبيرة خطوات إخوانه في الفرقة ،رغم بعد المسافة ، وقد عبر كل هؤلاء عن فخرهم واعتزازهم بالانتماء إلى الفرقة التي ارتقت في علاقاتها الى المستوى العائلي المتماسك بفضل مجهودات منسقها الفنان حمزة بلحسين.
بعد ذلك أجاب اعضاء الفرقة على تساؤلات بعض الصحافيين الحاضرين ،في غياب عدد كبير ممن تمت دعوتهم لهذه الندوة ،خصوصا إذاعة فاس الجهوية ،ووكالة المغرب العربي للانباء، وممثلي بعض الصحف الوطنية، علما بان هؤلاء الشباب الطموح والخلوق يحتاج الى الدعم والمساندة ،لتحقيق احلام تسكن دواخلهم وهي احلام نبيلة ،ومع ذلك فهم مصرون على تحقيقها.