مهرجان اغورا للسينما والفلسفة في دورته السابعة : تميز رغم الاكراهات التي صاحبت فقراته!!!!!
فاس // صوت فاس البديل/ ادريس العادل
ع البوعناني
عاشت مدينة فاس مؤخرا، وعلى مدى ثلاثة ايام ، الدورة السابعة لمهرجان اغورا للسينما والفلسفة حيث تمكن الجمهور خلالها من مشاهدة عدة افلام عالمية ،ووطنية (الأفلام القصيرة ،والافلام الطويلة) والتي تم اختيارها بعناية ،على اعتبار أنها ذات مسحة فلسفية،وتثير عدة قضايا إنسانية كالهجرة والعنصرية وغيرها من المظاهر التي تلف الحياة الإنسانية بكل تجلياتها.
وقال عزيز الحدادي مدير المهرجان،بان هذه الدورة هدفها فتح آفاق الفن السابع على الفلسفة،من خلال فتح حوار متبادل بين عشاق السينما والمهتمين بالفلسفة.
وأضاف في تصريح لرجال الصحافة،بأن النسخة السابعة من المهرجان،عرفت استضافة مخرجين،وفلاسفة، ومفكرين،ونقاد،وسينمائيين،ومبدعين من بلدان البحر الأبيض المتوسط، وذلك بهدف فتح حوار ونقاش جدي حول عدد من المواضيع التي تشكل جسرا للتواصل بين الفلسفة والسينما بين دول حوض المتوسط.
كما أن هذه الدورة،يضيف مدير المهرجان،انفتحت بشكل كبير على تلاميذ احدى المدارس الخصوصية لتحبيبهم الفن السابع ،وليتذوقوا مع ضيوف المهرجان حلاوة السينما ،ولتصبح مرسومة في اذهانهم ومخيلتهم،حيث قضوا فترات ممتعة في مشاهدة بعض الافلام التي تناسب اعمارهم ،وبذلك انفتحوا على عالم السينما بشكل او باخر .
وهذا التوجه جعل التلاميذ يشعرون بنوع من الانفتاح على مجال يجهلون عوالمه…حيث ابتسمت على وجوههم علامات الفرح والسرور باكتشاف السينما،والالتقاء بسنمائيين من العيار الثقيل.
الدورة السابعة،تم خلالها تكريم الباحث الجامعي والسيناريست الإيطالي ماريو برينطا، والمديرة الفنية للمهرجان السيدة كارين دوفيلرز ،وفرع فاس للنقابة الوطنية للصحافة المغربية في شخص كاتب الفرع ادريس العادل.
ويذكر أن الدورة السابعة للمهرجان،عرفت تنظيم مسابقة في الأفلام القصيرة والروائية الطويلة، تبارت فيها مجموعة من الأفلام المشاركة من تسع دول من حوض البحر الأبيض المتوسط على الجائزة الكبرى للمهرجان.
وبالإضافة إلى عرض الأفلام ومناقشتها، تضمن برنامج المهرجان تنظيم جلسات “ماستر كلاس” أطرها متخصصون في مجال كتابة السيناريو، ومائدتين مستديرتين الأولى تناولت محور “حوار السينما المغربية والسينما الأوربية”،والثانية ناقشت موضوع “التفكير في السينما وعيش الفلسفة”،وذلك بمشاركة نخبة من الأكاديميين والفلاسفة والمثقفين والباحثين في علم الاجتماع.