ميسور تستعد لاحتضان فعاليات النسخة السادسة من مهرجانها الثقافي والفني بنجوم الأغنية العربية والمغربية يضيئون سماء ميسور

تستعد مدينة ميسور لاحتضان فعاليات النسخة السادسة من مهرجان ميسور الذي تنظمه جمعية سيدي بوطيب للتنمية والمحافظة على التراث والبيئة خلال الفترة ما بين 30 – 31 غشت وفاتح شتنبر المقبل، تحت شعار “تمكين وتقوية قدرات الفاعلين رافعة أساسية لتحقيق تنمية مجالية”.
ويهدف مهرجان ميسور إلى التعريف بالمؤهلات التراثية والفنية والإمكانيات الطبيعية للمنطقة، كما يعد فرصة لفتح باب التواصل والحوار بين ساكنة ميسور والفاعلين المحليين لتدارس مجموعة من القضايا التنموية من زوايا اجتماعية واقتصادية وثقافية وطرح أفكار ومقترحات لمشاريع تسهم في تعزيز التنمية المجالية بالمنطقة.

ولإنجاح هذه التظاهرة الثقافية والاجتماعية والفنية، أعدت اللجنة المنظمة برنامجا حافلا ومنوعا، حيث ستعرف هذه النسخة عقد ندوات علمية وتنظيم معرض للمنتوجات المحلية إلى جانب فقرات فنية وفلكلورية تؤثثها لوحات استعراضية من فن الفروسية والتبوريدة، بالإضافة إلى أنشطة ذات صبغة اجتماعية واقتصادية ورياضية وبيئية، وذلك بشراكة مع عدة مؤسسات عمومية وطنية ومحلية وهيئات منتخبة ومكونات مدنية.
الدورة السادسة من مهرجان ميسور ستكون مناسبة أيضا، لدعم مختلف الفئات الاجتماعية عبر جوائز تحفيزية للتلاميذ المتفوقين في المجالين الدراسي والرياضي، وتحفيز حفظة القرآن الكريم خلال الحفل الديني الذي سيحتضنه ضريح سيدي بوطيب أحد صلحاء هذه المنطقة، إلى جانب ترسيخ ثقافة الاعتراف من خلال تكريم بعض المؤسسات والفعاليات، التي تعتبر رافعة أساسية للتنمية المحليةـ ودعامة أساسية لمهرجان ميسور على مختلف كل دوراته.

إلى ذلك، ستكون ساكنة ميسور على موعد مع ألمع نجوم الأغنية العربية والمغربية، حيث تعرف الدورة مشاركة كلا من نجمة برنامج أراب أيدول في دورته الأولى دنيا بطمة، والفائز بلقب ذو فويس كيدز في دورته الماضية الطفل حمزة لبيض، إلى جانب محمد رضا، بدر سلطان، حاتم عمور، والفنانة الامازيغي الشريفة ثم حميد السرغيني.

هذا، وتعرف الدورة السادسة من مهرجان ميسور مشاركة ألمع نجوم الكوميديا بالمغرب بينهم: هيثم مفتاح، صويلح ومحمد عاطر.
أما التنشيط فقد تم اختيار 4 أسماء من نجوم الشاشة في مقدمتهم المنشطة مريم قصيري وإيمان أغوثان، إضافة إلى الفنانتين المتألقتين مريم زعيمي والسعدية لديب. جمعية سيدي بوطيب للتنمية والمحافظة على التراث والبيئة.