مجموعة اوزون تنتقل الى السرعة القصوى في فرز وتثمين النفايات وتدشن مركزا هاما بالجماعة الترابية عين البيضا بحضور شخصيات وازنة.
فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل / محمد عادل البوعناني.
عدسة// محمد عادل البوعناني.
اكد الرئيس المدير العام لمجموعة اوزون،السيد عزيز البدراوي،بان حدث إعطاء الانطلاقة لمركز فرز وتثمين النفايات بفاس، يدخل ضمن الاستراتيجية التي تعتمدها المجموعة في مجال المحافظة على البيئة،مذكرا بان،فرز النفايات،ليس جديدا،لكن خصوصية المشروع الذي نحن بصدده، هي معالجة وفرز النفايات المختلطة،من خلال الاليات التي زرناها معا ،ووقفنا على العمليات المزمع القيام بها في هذا المجال. عبر مراحل تقنية باليات جد متطورة.
واشار في كلمته خلال حفل التدشين ، يوم الاثنين الاخير ،على أهمية تحسيس الساكنة للقيام بهذه العملية داخل البيوت، وهو التحدي الذي تسعى المجموعة لتحقيقه،حيث اطلقت هذه العملية في عدد من التجمعات السكنية الكبرى بفاس، وهي تجربة فريدة،تحتاج الى انخراط الساكنة لانجاحها.والهدف من هذه التجربة،هو تقليل معدل النفايات،وتوفير مصادر بديلة للمواد الخام الصناعية،بمعالجة عالية الجودة،باشراك مجموعة من الخبراء الرواد، والمختصين في هذا المجال، وهو ما سيساهم فيي معالجة وتدبير النفايات المختلطة بفاس، وضواحيها.
وأوضح ايضا،بان هذا المشروع،الذي انطلق سنة 2015،والذي ساعدتنا فيه عدد من الجماعات الترابية،خصوصا،جماعة عين البيضا،التي يوجد فوق ترابها ، كلف المجموعة ما يناهز.54.000.000.00د،على مساحة تناهز6هكتارات،ويستخدم آليات متطورة،لمعالجة ما يناهز110.000طن سنويا،في افق الوصول إلى معالجة ما يفوق 180.000طن سنويا .
المشروع ايضا،يضيف السيد البدراوي،له انعكاسات إيجابية على المستوى الاجتماعي،حيث سيحدث 50منصبا للشغل بشكل مباشر،و200 منصبا غير مباشر،
وأشار بأن المطرح العمومي لفاس،سيعالج300طن من النفايات يوميا،على ان يصل في الامد القريب إلى معالجة ضعف هذا الوزن،وسيدمج عدد من الاشخاص الذين يشتغلون عشوائيا في المطارح(الميخالة)،لتكوينهم وتشغيلهم،للاشراف على عملية الفرز،مع توفير حاويات خاصة لهذا الغرض.
ومن جهتها، عبرت وزيرة الصرف الصحي،والنظافة الافوارية،السيدة ان ديزيريه اولوطو،عن سعادتها البالغة لحضور انطلاقة هذا المشروع المتميز،بخصوصياته التقنية العالية، منوهة بالمجهودات التي تقوم بها مجموعة أوزون في مجال التظافة،والمحافظة على البيئة،مؤكدة على أن بلدها الكوت ديفوار ،ينخرط مع مجموعة اوزون،من خلال تفويض تدبير قطاع النظافة،في أربع مدن رئيسية ،وان فخامة الرئيس الحسن واطارا،ينخرط شخصيا في هذا المشروع الهام،من خلال التجربة الرائدة، للمملكة المغربية،في هذا المجال.
علما بان العلاقات الممتازة التي تجمع البلدين، بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله،وفخامة الرئيس الحسن واطارا،هي علاقات تاريخية،وعميقة، وأشارت إلى أن عددا من المقاولات المغربية،تستثمر ،في عدد من المدن الافوارية،وتنخرط في الدينامية التي تعرفها البلاد.،معلنة ،بانه سيتم تدشين،اول مركز للتطهير والتدوير منتصف شهر دجنبر القادم،بالعاصمة ابيدجان،التي يبلغ عدد سكانها ما يناهز200000 نسمة.
واشاد سفير غينيا بهذا المشروع الهام،مذكرا بالعلاقات الجيدة التي تجمع دولته بالمغرب، والادوار التي يلعبها في القارة الافريقية بحكمة وتبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،منطلقا من مبدأ رابح رابح،ومستحضرا المقولة الشهيرة للملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه في كتابه التحدي،بان جذور المملكة في افريقيا.
ومن جهة أخرى،ابت مجموعة أوزون الا ان تكرم بهذه المناسبة عدد من المسؤولين،الذين قدموا مساعدات للمؤسسة من أجل إقامة هذا المشروع،من بينهم السيد والي الجهة،الذي ناب عنه الكاتب العام في حفل التدشين،ووالي امن فاس والقائد الجهوي للدرك الملكي.
وكانت مناسبة ايضا لتكريم،وزيرة الكوت ديفوار،وسفير غينيا كوناكري، وممثلو دولة الإمارات العربية المتحدة، وممتل دولة مالي ، الذين حضروا هذا الحدث الهام.
كما،اثث لهذا التدشين عدد من الفنانين المغاربة ،من بينهم رشيد الوالي و نعيمة الياس، ومحمد عزام،و نبيل المتيوي (بونظيف ) ،هدا الاخير الذي قاد عدد من الحملات التحسيسية منذ انطلاق المجموعة سنة 2008 من مدينة فاس.
كما تابع هذا الحدث ، عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية،سمعية وبصرية ومكتوبة، والكترونية،بالرغم من الجو العاصفي والمطير، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الجماعات الترابية التي تربطها عقود لتدبير قطاع النظافة على المستوى المحلي الوطني.
وبالمناسبة،صرح الرئيس المدير العام لشركة اوزون,السيد عزيز البدراوي للجريدة،بالتصريح التالي: