المجلس الجهوي للمجتمع المدني: اعتذار الأمين العام مطلب العقلاء حتى لا تصبح الأمم المتحدة بدون هدف و لا معنى
الدار البيضاء / صوت فاس البديل
ابو وليد البوعناني
المجلس الجهوي للمجتمع المدني: اعتذار الأمين العام مطلب
العقلاء حتى لا تصبح الأمم المتحدة بدون هدف و لا معنى
طالب المجلس الجهوي للمجتمع المدني لجهة الدار البيضاء سطات من الدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة بالتحرك في وجه الانزلاق اللفظي الخطير للأمين العام للأمم المتحدة ، و برحيل المينورسو من الأراضي المغربية، واعتذار بون كي مون على اساءته لمشاعر المغارية
وطالب المجلس الجهوي للمجتمع المدني لجهة الدار البيضاء سطات في بيان ـ توصلت سكوبريس بنسخة منه ـ موجه للرأي العام الوطني و الدولي، بعد تداعيات ملف الوحدة الترابية للمملكة المغرب و زيارة الأمين العام للأمم المتحدة التي خلفت ردود فعل من طرف المكون السياسي و المدني بالمغرب بمسيرات احتجاجية بكل جهات المملكة و بيانات منددة من هنا و هناك، و مواقف رسمية حازمة و صارمة ضد بعثات الأمم المتحدة بالجهات الثلاثة الممثلة للأقاليم الجنوبية، طالب ـ من الدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة بالتحرك في وجه الانزلاق الخطير للأمين العام للأمم المتحدة حتى لا تفقد المنظمة مصداقيتها و تصبح منظمة بدون هدف و لا معنى، و برحيل المينورسو من الأراضي المغربية ما دام المغرب بدأ في التنزيل التدريجي لمقترح الحكم الذاتي و اعتبار أن الاستفتاء الذي تتواجد من اجله القوات الأممية لم يعد في الأجندة السياسية للمغرب و تجاوزه الزمن.
و في تصريح لرئيس المجلس عبد الصمد وسايح قال: إن المجتمع المدني المغربي يعرف ما له و ما عليه و أنه واعي بالأدوار التي تقوم بها الأمم المتحدة في مساعي لإيجاد حل سلمي لكن الإنزلاق الخطير للأمين العام في تصريحه لم يترك لنا أي فرصة للتفكير أو التريث خاصة أنه صادر من منظمة تقدم دروس في الديمقراطية و الحرية و حقوق الشعوب و تسطر لها أهداف بعشرات السنين و في الأخير توظف أمينا عاما لم يحترم المنظمة و أعضاءها و أنخرط في مسلسل الانحياز و ليس الحياد و تكلم بلسان الشكاية الموضوعة على مكتب المنظمة منذ أزيد من أربعين سنة و ليس قرارات المجلس، و عليه تقديم اعتذار رسمي للشعب المغربي.
يأتي بيان المجلس الجهوي للمجتمع المدني لجهة الدار البيضاء سطات في وقت يعيش فيه ملف الوحدة الترابية للمغاربة منعرجا جديدا، ينبأ بتطورات جديدة في الشهور القادمة من بينها تهديدات الانفصاليين بالرجوع لحمل السلاح.