
بكلية العلوم ظهر المهراز ،التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس: حفل تكريم وتتويج للأطر التربوية والإدارية المحالة على التقاعد واحتفاء خاص بالبروفيسور عدنان الرمال.
فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل / محمد عادل البوعناني
أبى عميد كلية العلوم ظهر المهراز بفاس،الدكتور محمد بلمليح،إلا أن يكون الاحتفاء بالاطر التربوية والإدارية المحالة على التقاعد،إلا أن يكون في مستوى ما قدمه هؤلاء من خدمات جليلة طيلة مسارهم المهني،حيث كانوا وراء تخرج عدد كبير من الأطر العلياللدولة، والذين يتحملون مسؤولية تدبير الشأن العام في مختلف المرافق العمومية.
وأكد الدكتور العميد محمد بلمليح،على الدور الذي لعبته هذه الأطر خدمة للطلبة والبحث العلمي، حيث تحتل الكلية بفضل خدمات هؤلاء مكانة بارزة، ان على المستوى الوطني اوالدولي، وأشاد بالأدوار التي لعبها العمداء الذين تعاقبوا على الكلية،وخص بالذكر الوزير العميد محمد الهلالي، ومحمد الساغي، وسعد الداودي، ومحمدحسني القادري، واحمد عراقي، ومحمدجميل الوزاني باعتبارهم مؤسسين لهده الكلية.
واعتبر المناسبة شرط،للجمع بين الاحتفال بابن هذه الكلية ومفخرتها، البروفيسور عدنان الرمال الذي شرف بلدنا بفوزه بجائزة المخترع الأوروبي لسنة2017،وكان تتويجه بايطاليا،كما سبق له وأن فاز بجائزة الابتكار على مستوى القارة السمراءلسنة 2015.
وهذا الحفل، يجمع أيضا، أحد فعاليات المجتمع المدني الوازنة، والتي جمعت في حفل إفطار جماعي خلال شهر رمضان الاخير، الطلبة الأفارقة الذين يتابعون دراساتهم بجامعة سيدي محمد بن عبد الله،كما تكفلت هذه الشخصية بعمليات تجميلية لاحد طلاب الكلية، وهذا دليل على أن الجمعية التي يرأسها الحاج محمد ابن سودة الوزير ،ضيف شرف هذاالحفل، جمعية الزاوية الخضراء للتربية والثقافة، تعمل بجد ومثابرة لخدمة المجتمع وأفراده الذين هم بحاجة إلى الدعم والمساندة.
وختم الدكتور بلمليح كلمته،بالشكر والتقدير لرئيس الجامعة على دعمه للكلية وكل فعالياتها من أجل أن تكون جامعة فاس في مستوى كل التطلعات.
ومن جهته، نوه الدكتور إبراهيم اقديم،نائب رئيس الجامعة، بالمجهودات التي بذلها عميد الكلية الدكتور محمد بلمليح،والطاقم الإداري والتربوي، ليكون هذا الحفل في المستوى الرفيع شكلا ومضمونا،واشاد بالعمداء الحاضرين، وما أسدوه من خدمات لهذه الكلية والجامعة على حد سواء.
وباسم جمعية الزاوية الخضراء،أعطى الاستاذ محمد بحباح، نظرة مركزة عن الجمعية، والأدوار التي تضطلع بها في مجال العمل الاجتماعي والتربوي والثقافي عبر مقراتها بفاس وطنجة وتطوان والجديدة ومراكش،لثلاثة عقود خلت.،وذلك بفضل جهود محمد ابن سودة الوزير وأخيه المرحوم العلامة أحمدبنسودة.
واتاحت الجمعية للشباب ذكورا واناثا فرصا هامة للتكوين والعمل، إسهامامنها في بناء مجتمع قوي ومتراص.
بعد ذلك قدمت الأذرع التذكارية للمكرمين من الأطر التربوية والإدارية، والذين ناهز عددهم الخمسين مكرما ،كما كرم السيد العميد البر وفيسور عدنان الرمال والحاج محمد ابن سودة الوزير،اعترافا بما أسداه من خدمات جليلة إلى الكلية.
كما تم توقيع وتوزيع كتاب نوازل التاودي ابن سودة المري الفاسي ،المتوفى سنة 1209هجرية،الذي حققه الدكتور يحيى عارف،واصل الكتاب بحث رسالة دكتوراه نوقشت بجامعة سيدي محمد بن عبد االله بفاس /كلية الآداب سايس،والذي طبعه على نفقته الحاج محمد ابن سودة الوزير رئيس جمعية الزاوية الخضراء.