الثانوية الإعدادية بن آجروم تحتفي بالأعياد الوطنية في جو حماسي كباقي مؤسسات بنيابة فاس
صوت فاس البديل //ادريس العادل / محمد عادل البوعاني / ثورية بوبكري
عدسة / ادريس حاتم
استحضار للذكريات، وتحفيز الأجيال على التمسك بالوطنية الصادقة لرفع التحديات
اختارت السيدة فائزة السباعي، نائبة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بنيابة فاس، الثانوية الإعدادية بن آجروم بحي طارق للاحتفاء بالأعياد الثلاثة (عيد العودة وعيد الانبعاث وعيد الاستقلال) رفقة النائب الجهوي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بفاس، ورؤساء الأقسام والمصالح التابعة لهذه النيابة، وسط جو حماسي ملأ فضاء المؤسسة المذكورة بتأطير من الأستاذة والأطر الإدارية، حيث أحيوا أنشطة هامة بهذه المناسبات الغناء، التي عاشها السلف، لتحرير الوطن من الحماية التي جثمت على المغرب، وحاولت إبعاد الملك الشرعي محمد بن يوسف (محمد الخامس) عن العرش، إلا أن الشعب المغربي خرج عن بكرة أبيه في مظاهرات حاشدة ومقاومة باسلة، لرفض تلك المخططات التي كانت تحاك ضد البلاد، وقد أكدت السيدة النائبة بهذه المناسبة، بالبطولات الشجاعة للمغاربة ملكا وشعبا من أجل تحرير الوطن وبحماس كبير، وأن أحياء هذه المناسبات تضيف السيدة النائبة، هو استحضار لتاريخ المغرب المجيد، ولأبطاله الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل تحرير الوطن الذي ننعم الآن بهذه الحرية، فقد ضحى الملك الراحل محمد الخامس طيب الله ثراه، ووارث سره جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله بكل شيء، متشبثا بالشرعية والوحدة الوطنية رافضا كل المخططات الاستعمارية التي كانت الحماية تحكيها ضده.
النائب الجهوي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، ذكر بالمناسبة بأهمية هذه الأحداث الكبرى التي عاشتها المملكة تحت نير الحماية، مستشهدا بأقوال الملك الراحل محمد الخامس طيب الله ثراه، ومذكرا الأجيال إلى الحاضرة بالتاريخ البطولي لرجال المقاومة وجيش التحرير يتقدمهم ملك البلاد محمد بن يوسف وأسرته الملكية الشريفة التي كانت في المنفى بعيدة عن الوطن.
وتوجه بالشكر إلى السيدة النائبة، على إشراك المندوبية السامية في هذه المناسبات الوطنية الخالدة، وكذا مدير وأطر الثانوية الإعدادية ابن آجروم على إقامة هذه التظاهرة استحضارا للبطولات الوطنية التي قادها المغاربة ملكا وشعبا.
وكان مدير المؤسسة الأستاذ، إدريس اليوبي، قد رحب من كلمته الإفتتاحية بالسيدة النائبة والسيد المندوب الجهوي للمقاومة وجيش التحرير، والوفد المرافق لهما، مؤكدا على أن هذه المناسبة غالية على كل مغربي ومغربية لاستحضار جزء من تاريخ المغرب.