فرع فاس للنقابة الوطنية للصحافة المغربية : يخلد اليوم العالمي لحرية الصحافة تحت شعار :’ في زمن الأنترنيت …مهنة الصحافة الى اين؟؟؟.
فاس//صوت فاس البديل/ محمد نجيب السجاع
عدسة // محمد عادل البوعناني
على هامش الاحتفالات باليوم العالمي لحرية الصحافة، والتي انطلقت هذه السنة من الأوروغواي حيث خلدته اليونيسكو في الفترة ما بين 2و5 ماي الجاري.وأكدت خلاله المديرة العامة للمنظمة ، السيدة اودري أزولاي على ضرورة التصدي للخطر الذي تبثه الصحافة الرقمية ، حسب تعبيرها .
وفي هذا الإطار ، نظم فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بمقره بفاس ، لقاء تواصليا تحت شعار :…في زمن الانترنت ….،مهنة الصحافة، الى أين؟
هذا اللقاء أكد فيه الزميل ادريس العادل ،رئيس الفرع ، في كلمته الافتتاحية على راهنية الموضوع المختار ،والدور المنوط بالصحافيين من المواجهة كل التحديات التي تواجه المهنة ،ومحاربة كل ما من شأنه ان يسيء لها والعاملين بها . وذكر بالخطوط العريضة لهذا اللقاء.، مستحضرات الاغتيال الاثم للصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة- ومذكرا بالزملاء الصحافيين والمصورين الصحافيين الذين غادرونا مؤخرا.الى دار البقاء. حيث تلا الحاضرون الفاتحة ترحما على ارواحهم.
الدكتورة بشرى بهيجي ،عضو المكتب المسير ،قدمت بتركيز أرضية اللقاء التواصلي ، منبهة الى ان هذا العصر هو عصر المعلومات بامتياز حيث أدى ذلك الى تغيير جذري للممارسة الإعلامية ومهنة الصحافة.،حيث ركزت عدة نقاط منها:
-مستقبل مهنة الصحافة في عصر الرقمنة؟ مركزة على عدة عناصر تتجلى في الاندماج الكامل بين مختلف وسائل الإعلام من إذاعة وتلفاز وقنوات وغيرها بهدف انتاج محتويات متكاملة، والاعتماد على وسائل البحث ،لتلبية طلبات الجمهور والمتلقين .
كما طرحت عدة أسئلة تخص المستقبل من خلال تكوين الاعلاميين التكوين اللازم لتجاوز التحديات.التي تفرضها الرقمنة.والتطور التكنولوجي المتسارعة والتعامل مع وسائط التواصل الاجتماعي بحذر كبير ، لكن مع الاستفادة مما توفره هذه الوسائل من امكانات
وفي كلمته أشار الزميل محمد بوهلال مقتضبة الى ضرورة ربط الحاضر بالماضي بغية صنع مستقبل أفضل. ونبه الى ضرورة التصدي للرداءة التي اصبحت مستشرية في مجال المهنة من خلال الدخلاء الذين تسللوا الى المهنة من خلال ممارسات مشينة ،،ودعا الى تطهير المهنة من هؤلاء الدخلاء والمتطفلين الذين لا هم لهم سوى الربح المادي.
اللقاء عرف نقاشا صريحا ومفتوحا ،اكد فيه المشاركون على ضرورة التكوين وإعادة التكوين من أجل تطوير آلمهنة والممارسات الاعلامية من حهة ، ومواكبة كل المستجدات المعلوماتية التي تتطور بسرعة فائقة. مع ضرورة تطبيق القوانين الجاري بها العمل والضرب بيد من حديد على كل المتطفلين على المهنة والذين يسيؤون الى هذه المهنة النبيلة.
الأستاذ عبد السلام الزروالي في كلمة مقتضبة.
نويه بمثل هذه اللقاءات التي من شانها وضع الأصبع على مكامن والعمل المشترك ، كل من موقعه، من أجل اصلاح ما يمكن اصلاحه مذكرا بالأنشطة التي كانت تقوم بها المندوبية بتنسيق مع النقابة وفعاليات أخرى ،من بينها مسابقات اختيار أحسن الانتاجات والبرامج والمقالات في المجال الصحفي والإعلامي. والتي من شأنها خلق نوع من التحفيز والمنافسة الشريفة بين الإعلاميين ، والصحافيين وبالتالي المساهمة في الرفع من المستوى وتجويد العمل الاعلامي.
يذكر أن اللقاء جمع ثلة من الزملاء ذوي الخبرة في المجال ،والذين حضروا كقيمة مضافة لتوطيد الصلة بين الرواد والجيل الشاب الذي يتطلع الى المهنة بتفاؤل كبير. وفعلا حضر وشارك كل من الأستاذ عبد المجيد الكوهن ،اول رئيس للفرع ،وعبد السلام الزروالي المندوب السابق لوزارة الاتصال ، وأعضاء المكتب المسير للفرع ،والذين اثروا النقاش، الذي أثمر توصيات سيتكلف المكتب بارسالها بعد صيغتها النهائية الى المكتب التنفيذي للنقابة الام.