
من تنظيم جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفضاء كلية الطب بفاس: حفل الامتياز للموسم الدراسي 2014/2015
فاس/ صوت فاس البديل / إدريس العادل / محمد عادل البوعناني
عدسة حاتم ادريس
من تنظيم جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفضاء كلية الطب بفاس:
حفل الامتياز للموسم الدراسي 2014/2015
بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيد لحسن الداودي، ووالي جهة فاس مكناس وعمدة فاس السيد إدريس الإدريسي الأزمي، ورؤساء المقاطعات وعمداء الكليات التابعة للجامعة ومدراء المؤسسات ذات الاستقطاب المحدود، والأساتذة والأطر الإدارية للرئاسة ومختلف الكليات والمؤسسات التي تشكل الجامعة التي مر على تأسيسها أربعون سنة من البحث والتكوين والدراسة.
وزير التعليم العالي أكد على دور الوزارة الحالي في تنبيت التخصصات الجديدة لمواكبة التطورات الجديدة والمشاركة بفعالية في هذا المسلسل الذي يتطلب امكانات مادية هائلة، ومع ذلك، فإن الوزارة سائرة في هذا النهج من خلال الرقمنة والدراسة عن بعد كما هو الشأن في الدول المتقدمة.
وأضاف بأن الخطوة الأولى في هذا الباب، هي توفير الأجهزة التقنية الخاصة للطلبة ومضاعفة الصبيب لتسهيل ولوج الطلبة إلى العالم الرقمي، كما أن الوزارة ستحدث 1300 منصبا للأساتذة وتكوينهم التكوين الذي يتماشى والتقنيات الحديثة وشدد على أن الإصلاح يحب أن يكون باستمرار ليصبح ثقافة للتغيير المتواصل والدائم لمواكبة كل التطورات التي يعرفها العالم من خلال مؤسساته الجامعية.
وأضاف السيد الوزير الذي كان يتحدث أمام كل فعاليات جامعة سيدي محمد بن عبد الله والسلطات المحلية يتقدمهم السيد الوالي، خلال حفل الامتياز الذي نظمته الجامعة كعادتها كل سنة، للإحتفاء بطلبتها المتفوقين في مختلف الأسلاك التعليمية (الإجازة، الماستر، الدكتوراه…) أضاف بأنه لتخفيف الضغط على جامعة سيدي محمد بن عبد الله سيتم بناء مؤسسات للتعليم العالي بالحسيمة وتازة، وسيتم دمج كليتي الأداب ظهر المهراز وسايس في كلية واحدة وتغيير إسم كلية الطب والصيدلة بكلية الطب والعلوم الطبية.
واختتم كلمته، بأن التحدي الجديد هو التكوين في التخصصات الجديدة التي لازلنا نفتقر إليها، خصوصا وأنها هي التي تجلب الاستثمارات لبلادنا، وبالتالي تصبح الجامعة المغربية من بين أهم الجامعات الدولية.
من جانبه، أشاد السيد عمر الصبحي، رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بالجهود المبذولة من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لتكون الجامعة في مستوى التطلعات التي ما فتئ صاحب الجلالة يحث القيمين على المنظومة التعليمية تحقيقها للرقي بجامعاتنا إلى المستوى المرغوب.
وأضاف بأن هذا الحفل (حفل التميز) يتميز هذه السنة بالذكرى الأربعين لتأسيس هذه الجامعة العريقة ولتنضاف إليها كلية الشريعة ليصبح مجموع مؤسساتها 13 مؤسسة، وهو ما يحث كل الفعاليات التابعة للجامعة، من أساتذة باحثين وأطر من تحقيق الامتياز باعتباره خيارا استراتيجيا لتكون الجامعة قطبا متفردا لبناء الكفاءات العليا وصناعة النخب والرفع أيضا من أدائها وإشعاعها الوطني والدولي.
هذا الاختيار، يضيف الرئيس تحتمه عدة عوامل داخلية وخارجية منها الدور المحوري للجامعة، لتطوير مجتمع العلم والمعرفة واحتدام التافسية العالمية بين الجامعات والمراهنة على النوعية والجودة واعتماد المغرب للجهوية الموسعة كحكامة ترابية جديدة بوأت الجامعة مكانة خاصة، فاتحة أمامها سبلا عديدة للإسهام في تنمية محيطها الإقتصادي والثقافي والاجتماعي والبيئي.
وحدد حصيلة الموسم 2014/2015 من خلال عدة مؤشرات على ضوء مقاربات التقييم المعتمدة، وهي مؤشرات جد إيجابية على حد قوله من خلال:
تنامي رصيد الجامعة في مجال البحث العلمي وتطوره كما وكيفا في جل المجالات فعدد تكوينات الدكتوراة يصل إلى 20 تكوينا، وإعادة هيكلة البحث العلمي في 101 مختبرا موزعة على 11 قطبا موضوعاتيا لمعالجة القضايا المعاشة.
وتم تخصيص ميزانية سنوية لتمويل الأقطاب بهدف تحفيزها على الإنتاج والإبتكار كما تم عقد 133 اتفاقية تعاون وشراكة مع 36 بلدا، ناهيك عن دعم مركز الابتكار الذي بعد أول مركز للإبتكار داخل الجامعة المغربية لتفعيل العلاقة بين الجامعة والشركاء السوسيو اقتصاديين ودعم البحث العلمي التطبيقي وتثمين نتائجه.
وتحدث عن تقوية وتوزيع العرض التكويني الذي ارتفع عدد التكوينات إلى 212 سلكا مع اعتماد مبادئ المهننة والتجديد في تصور هذه التكوينات منها:
15 تكوينا في مسلك الدبلوم الجامعي التقني.
44 مسلكا في الإجازة الأساسية.
47 مسلكا في الإجازة المهنية أو التقنية.
42 مسلكا في الماستر
32 مسلكا في الماستر المتخصص.
12 في الهندسة والطب.
وخلال هذا الحفل تم توزيع الشواهد والدبلومات على المتفوقين من طرف الحضور الذي ملأ جنبات كلية الطب بفاس بجناحها الجديد والمتميز، حيث لعب الأطر الإدارية للكلية وعلى رأسها السيد العميد، والكاتب العام دورا كبيرا في نجاح كل فقرات هذا الحفل الذي كان بحق حفلا للتميز.